إدراج الجامعة الأميركية في الشارقة من أفضل 500 جامعة في العالم
11:56 ص
الخميس 13 سبتمبر 2012
- دخلت الجامعة الأميركية في الشارقة اليوم ضمن تصنيف أفضل 500 جامعة في العالم، للعام 2012-2013، لأول مرة، وذلك حسب تصنيف كوكاريللي سيموند (QS) للجامعات، وهو واحد من أفضل التصنيفات المعتمدة للجامعات في العالم ، والذي تم إعلانه اليوم. ومن ضمن أكثر من 2,500 مؤسسة تعليم عال عالمية تمت مراجعتها، جاءت الجامعة الأميركية في الشارقة في الفئة 401- 450، مقارنة بالفئة 601 + في العام الماضي.وهنأ الدكتور بيتر هيث مدير الجامعة الأميركية في الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورئيس الجامعة الأميركية في الشارقة على هذا الإنجاز، عازياً الفضل فيه لدعم سموه المتواصل ومؤكداً بأنه يعكس التزام سموه بتطوير جامعة توازي بمستواها الأكاديمي الجامعات الأميركية والعالمية العريقة.كما عبر مدير الجامعة عن رضاه لهذا التصنيف، قائلاً //هذه أخبار جيدة للجميع. وهي أيضاً تأكيد جديد من خبراء عالميين مستقلين بأن الجامعة الأميركية في الشارقة تفي بالمعايير الدولية للتفوق.”وجاءت الجامعة الأميركية في الشارقة من ضمن 26 جامعة فقط من منطقة الشرق الأوسط، اثنتين منهما فقط من دولة الإمارات، دخلت تصنيف أفضل 500 جامعة على مستوى العالم لعام 2012-2013. ويصنف كيو اس (QS) جامعات العالم بناء على السمعة الأكاديمية، والسمعة بحسب رأي العاملين فيها، والمنشورات والمراجع الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس، ونسبة المدرسين إلى الأساتذة، ونسبة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من الخارج إلى إجمالي الطلبة والمدرسين.ويفيد التصنيف بأن الجامعة الأميركية في الشارقة قد سجلت تصنيفاً مرتفعاً في بندي السمعة الأكاديمية وسمعتها حسب آراء العاملين فيها، وضعتها ضمن أعلى 301 جامعة في العالم. كما حصلت أميركية الشارقة على 82 بالمائة في عدد الطلبة من الخارج وأكثر من 99 بالمائة في عدد أعضاء هيئة التدريس من الخارج. ورغم قصر عمرها الزمني، فإن الجامعة الأميركية في الشارقة قد أصبحت مؤسسة عالمية للتعليم العالي قدمت 1,069 ورقة بحث و 1,908 مرجعاً أكاديمياً لأبحاث منشورة والعديد من براءات الاختراع المسجلة.وقال مدير الجامعة الدكتور بيتر هيث بأن هذا التصنيف يعزى أيضاً إلى تفاني وإخلاص المئات من أعضاء مجلس الأمناء والمدرسين والطلبة والإداريين الذين عملوا في الجامعة على مدار عمرها الذي يمتد لخمس عشرة سنة، وأن بإمكانهم جميعاً الفخر بهذا الإنجاز. وأضاف بأن العاملين في الجامعة يلمسون ومنذ زمن، المستوى الأكاديمي العالمي لأميركية الشارقة، إلا أن الجامعة ترحب كذلك بالاعتراف العالمي بذلك التفوق الأكاديمي، مؤكداّ حرص الجامعة على الاستمرار في تطوير مستواها الأكاديمي وسمعتها العالمية خدمة لطلبتها.وقال السيد بين سواتر رئيس وحدة الأبحاث في كيو اس (QS) بأن التواجد المستمر لعدد من جامعات الشرق الأوسط في تصنيف أفضل 500 جامعة في العالم، رغم أنها دخلت التصنيف لأول مرة عام 2011، يمثل عائداً مناسباً للاستثمارات الكبيرة التي تم إنفاقها على التعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة. وهذه هي السنة التاسعة التي تقوم بها كيو اس بنشر التصنيف العالمي للجامعات والذي يعتبر واحداً من أكثر التصنيفات من نوعه قراءة. ويستند التقرير إلى ستة مؤشرات، واعتمد هذا العام على استطلاعات لأكثر من 46,000 أكاديمي و28,000 مؤسسة تعليم عال، وهذه هي الأرقام الأعلى لحد الآن.
فيديو قد يعجبك: