من قلب الثمانينات: عودة البليزر مزدوج الصدر

 كتب محمد الصفتي:لاشكّ أنّ البليزر من القطع الهامّة في دولاب الرجل إذ يعطيك تلقائيّاً الانطباع بالأناقة والثقة في عيون الآخرين . وفي الثمانينات من القرن العشرين كان الكثير من الرجال يفضّلون البليزر ذا الصفّين من الأزرار (مزدوج الصدر) والآن يعود هذا الطراز من البليزر بقوّة ليغزو خريف وشتاء 2012 ولكن بتصميمات جديدة، فالقصّات قد اختلفت عن الثمانينات وصارت أقلّ عرضاً ومناسبة للجسم بما يسمح للمصمّمين بإضافة لمساتهم على الطُرازات الجديدة من هذا البليزر. وممّا زاد من شعبيّة البليزر مزدوج الصدر ارتداء بعض المشاهير له مثل الأمير “تشارلز” و “ديفيد بيكهام” والممثّل الكندي الشهير “ريان جوسلينج” كما أنّ ظهوره في عروض كبار بيوت الأزياء مثل “لانفين” و” أليكساندر ماك كوين” و “إيف سان لوران” قد أكّد على عودته القويّة. ولكن يحذّرك “جيريمي لانجميد” رئيس تحرير موقع “مستر بورتر” الشهير من الخطأ عند ارتدائك هذا الطراز الذي لايقبل الخطأ، فالجديد منه ليس هو ذلك الطراز الضخم المنتمي لحقبة الثمانينات، والمصمّمون قد جعلوه أقلّ ضخامة وأكثر ملائمةً للجسم. ويرى “لانجميد” أنّ تلك العودة إيذان بصحوة كبيرة للطرازات الكلاسيكيّة الأنيقة مثل سراويل الشينو و القمصان ذات الأزرار في الياقة أو كما يقول: “هذه الموديلات المنتميّة لعصر “جون كنيدي” يتحمّس لها جيل جديد الآن وهي تبدو رائعة حقّاً.” . وقبل ارتداء هذا البليزر يجب عليك أن تتأكّد من مناسبته لجسمك طرازاً ولوناً ولا تملّ حتّى لو جرّبت عشر قطع مختلفة أو اضطررت لطلب تعديلات على اختيارك، كما يُفضّل أن اتحرص على البساطة وعدم اختيار البليزر كثير الإكسسوارات أو متعدّد الألوان لتكتمل أناقتك.