السعادة حقّ وهدف لكلّ إنسان.. كيف تحقّقها في 10 خطوات؟
02:58 م
الأحد 02 سبتمبر 2012
كتب محمد الصفتي:كل مايفعله الإنسان في حياته يرتبط بالسعي للسعادة مهما اختلفت الأهداف والوسائل والسعي للسعادة حقُّ لكلّ البشر كما تعلّمنا من الأديان السماوية التي نزلت بتعاليمها كي تسعى لتحقيق سعادة الإنسان الأبديّة وكما يقول أيضاً العديد من حكماء البشر كالفيلسوف والكاتب الروسي “ليو تولستوي” الذي يقول: (إنّ غاية الحياة هي الحصول على السعادة ولقد أرادها الله لنا، فمن يطلبها يتمّم إرادة الله).وهنا سنستعرض أهم النصائح التي ستفيدك كثيراً في سعيك لتحقيق السعادة والتي يقدّمها لك د/ تيموثي شارب مؤلّف “كتاب الجيب للسعادة” ومؤسّس معهد السعادة في سان فرانسيسكو:1- إجعل تحقيق السعادة أولويّتك الأولى في الحياة وإلّا احتلّت تلك الأولوية أشياء أخرى ستعوق حتماً سعيك للسعادة.2- خطّط لتحقيق السعادة، فمن يفشل في التخطيط إنّما يخطّط للفشل، واجعل أهدافك ذكيّة (مجدّدة وقابلة للتحقيق وقياس مدى نجاحها وذات صلة ببعضها ومحدّدة الزمن) كما يجب أن تكون النتيجة المنتظرة من تحقيق أهدافك ليست المتعة فقط ولكن الشعور بالرضا عن النفس.3- لاتتجاهل ممارسة النشاطات التي تجعلك سعيداً بانتظام وابحث دائماً عن وسائل جديدة لتحقيق السعادة مهما كانت بسيطة فأغلب الناس يعتبرون ذلك ترفاً لايستحقّونه ويفضّلون لعب دورالضحيّة، أقبل على الحياة ببعض المرح واطمئنّ فمن يتعاملون مع الحياة بروح مرحة يكونون أسعد فعلاً.4- حدّد جيّداً نقاط قوّتك قبل نقاط ضعفك وركّز على الاستفادة القصوى من نقاط قوّتك هذه وإبرازها فليست الحكمة فقط أن تحاول تحسين نقاط ضعفك، الأهمّ هو استغلال نقاط قوّتك.5- عبّر عن امتنانك دائماً لما تملك بالفعل خيرٌ من أن تنظر لما لاتملك وتلك من أقصر الطرق للشعور بالسعادة.6- تعلّم كيف تحبّ نفسك، فلكي يحبّك الآخرون وتستطيع مبادلتهم الحبّ كمفتاح هام للسعادة لابدّ من أن تحبّ نفسك أوّلاً.7- خير استثمار لوقتك هو قضاؤه مع الّذين تحبّهم ممّن حولك وتوسيع دائرة أصدقائك، فأكثر الناس سعادة هم الأكثر امتلاكاً للأصدقاء وكذلك أكثرهم دعماً للآخرين وأكثرهم كرماً وإيثاراً.8- واجه أفكارك المعوّقة والسلبية وتخلّص منها ثم ازرع محلّها أفكار أكثر إيجابيّة بالتدريب المستمرّ فالدلاي لاما يقول: (الطريقة الرئيسية لتحقيق حياة أكثر سعادة هي تدريب عقلك يوميّاً على إضعاف الاتجاهات السلبية بداخلك وتقوية الاتّجاهات الإيجابيّة) .9- إحرص على أن تحيا حياة صحّيّة بدنيّاً وذهنيّاً فلن يمكنك الشعور بالسعادة وأنت مرهق عليل البدن مشوّش الفكر، إحرص على الحصول على قدر كافٍ من الراحة والنوم ورتّب أولويات يومك بحنكة وحسب أهميّتها فالسعداء هم من يشعرون دائماً بأنّهم يملكون زمام الأمور في حياتهم الخاصّة وليس السعداء ضحايا للظروف المعاكسة وسوء الحظّ، كل هذا يتحقّق بحسن إدارة وقتك وأولوياتك مع البدن والذهن السليمين ولا تنس أنّ هناك مالم تستطيع التحكّم فيه والحلّ الأمثل حينها هو أن تتقبّله كما هو.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
الابتسامة دليل على السعادة.. وقد تكون سبباً لها