جسر إماراتي يربط مليوني باكستاني في سوات

أعلنت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان انتهاء بناء جسر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على نهر سوات بإقليم خيبر بختونخوا المحاذي لأفغانستان، بميزانية قدرها 10 ملايين و510 ألف دولار أميركي.وصرح مدير المشروع، عبد الله خليفة الغفلي، أن الجسر من أكبر وأهم الجسور في الإقليم، كما أنه يمثل معبرا حيويا ورئيسيا لسكان المنطقة ورابطا مهما بالطريق الرئيسي للإقليم ويخدم ما يقارب 2 مليون نسمة على مساحة 1235 كيلومتر مربع.وأضاف “يمتاز الجسر بقدرته على مقاومة تأثيرات الزلازل ومقاومة الفيضانات المائية من خلال تدعيم جوانبه بحائط كاسر لتيارات المياه بطول 1300 متر”.ويبلغ طول الجسر 448 مترا وعرضه 10.7 مترا وارتفاعه 7 أمتار، في حين أن السعة الاستيعابية للحركة من خلاله تبلغ أكثر من 4 آلاف مركبة يوميا.ويأتي المشروع ضمن المشروعات والمبادرات التنموية التي ينفذها المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 40 مليون درهم إماراتي (نحو 11 مليون دولار).وتشهد منطقة سوات القبلية هجمات تشنها حركات مسلحة أبرزها طالبان باكستان التي تدمر المدارس والعديد من المرافق الحكومية لاستعادة سيطرتها على المناطق الجبلية التي يخوض فيها الجيش الباكستاني عمليات تمشيط واسعة تستهدف متمردين متحصنين في القرى المحاذية لأفغانستان.