إعلان

الموازنة ما بين متطلبات العمل والحياة الشخصية

11:30 ص الخميس 11 يوليه 2013

تشكل الموازنة ما بين متطلبات العمل والحياة الشخصية تحديا مستمرا بالنسبة لكثير من الأشخاص، لاسيما في ظل سعي العديد من الشركات إلى خفض أعداد موظفيها ورفع مستوى التوقعات المطلوبة ممن ينجح في الإبقاء على وظيفته. ربما يبدو تحقيق مثل هذه الموازنة ضربا من الخيال، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يسعون للوصول إلى درجة الكمال.

فكيف لنا إذا أن نحسن إدارة أعمالنا ومنازلنا وأن نشعر بالرضا عن كليهما في وقتنا الحالي الذي تسوده نظرية "إنجاز المزيد من المهام بالقليل من الموارد"؟

أولا، عليك وضع قائمة بالأولويات. تقول جودي ميلر، الكاتبة والمديرة التنفيذية لدى (بيزنس تالنت غروب- Business Talent Group): "إذا أردت تحقيق التوازن- وليس كل إنسان يرغب بذلك- فمن الضروري أن تجبر نفسك على التغيير من الناحيتين الشخصية والمهنية".

تأمل جميع الجوانب التي تقتطع جزءا من وقتك، وقرر ما الذي ستبقي عليه وما الذي ستلغيه. على سبيل المثال، إذا كنت تتطوع للعمل مع 3 منظمات غير ربحية، فاختر أكثرها فائدة وركز عليها وتوقف عن تشتيت انتباهك بين الثلاثة.

كما أنك ستندهش من مدى تعاطف مديرك معك في أداء هذه المهمة- لاسيما إن كنت من الموظفين المتميزين. ففي ظل الوضع الاقتصادي الحالي، يعمد أصحاب العمل إلى الاستعاضة عن العلاوات المادية بمزايا أخرى، فهم يرغبون بتقديم معاملة فضلى لموظفيهم لكي يتمكنوا من الاستبقاء عليهم في المستقبل.

من جهة أخرى، تعتبر التقنية وسيلة نافعة، لكنها تنضوي على بعض المساوئ. تذكر أن أجهزة البلاك بيري والآيفون وغيرها قد صنعت لتجعل حياتك أسهل لا لتسيطر عليها. لذا حدد أوقاتا معينة، كموعد العشاء مثلا، بحيث يمتنع أفراد العائلة جميعا عن استخدام الوسائل التقنية والاكتفاء بالتواصل الطبيعي.

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان