الغثيان والقيء يهددان استكمال العلاج الكيميائي
(د ب أ) -
أوضحت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان أن الكثير من المرضى، الذين يخضعون للعلاج الكيميائي للسرطان، يعانون من الغثيان والقيء بوصفهما آثاراً جانبية لهذا العلاج.
ونظراً لأنه عادةً ما يتسبب الشعور بالغثيان في تراجع معدل تناول الطعام أو العزوف عنه تماماًَ، حذّرت الجمعية التي تتخذ من مدينة بون مقراً لها، من أن يتسبب ذلك في زيادة ضعف الجهاز المناعي لدى المرضى –المصاب بالضعف بالفعل بسبب المرض - ما يضطر الطبيب المعالج لإيقاف العلاج الكيميائي في الحالات الشديدة، حتى وإن كانت الحالة تستجيب للعلاج، ما يُعرض المرضى للخطر نتيجة إيقاف العلاج.
وأرجعت الجمعية الألمانية سبب الإصابة بالغثيان نتيجة تلقي أدوية العلاج الكيميائي من الأساس إلى ما تحتويه هذه الأدوية من مسممات خلوية تتسبب في مهاجمة الخلايا، خاصةً التي تنقسم بكثرة، لاسيما الخلايا السرطانية. ونظراً لأن خلايا الأمعاء تقوم بتجديد نفسها بصورة مستمرة، لذا تُصبح عُرضة لمفعول هذه الأدوية.
وأردفت الجمعية الألمانية :"تعمل مضادات التقيؤ بهذه الطريقة ذاتها؛ حيث تحتل مواضع معينة من الخلايا العصبية بالمخ، لذا يُمكن القول بأن المواد الموجودة في الزنجبيل تُعد النظير الطبيعي للمواد الفعّالة الموجودة في مضادات التقيؤ، وأنهما يشكلان سوياً سلاحاً فعالاً لمواجهة القيء والغثيان الناجمين عن الخضوع للعلاج الكيميائي".
فيديو قد يعجبك: