مجموعة أطقم العطلات من لاكوست
إحتفالاً بعيد ميلادها الثمانين، أطلقت أزياء لاكوست العنان للمصمم بيترسافيل لإنتاج قميص بولو L.12.12” " ضمن سلسلة .« Holiday Collector series »
بدأ المدير الفني البريطاني بيتر سافيل بالعمل في الموسيقى. وكشريك في تأسيس " فاكتوري ريكوردز" للتسجيلات الغنائية الصوتية، وأنجز سلسلة من الأسطوانات الشهيرة لفرقة "جوي ديفشن" و فرقة " نيو أوردر" بين الأعوام 1979 و 1993. وخلال تلك المرحلة قام سافيل بعمل قطع موسيقية فنية لفرقة " روكسي ميوزك"، و المغني البريطاني جورج مايكل، والمغني الموسيقار بيتر غابرييل، وفرقة "بلب" بالإضافة الى فرق ومغنين آخرين. وقد عمل سافيل مع دور الأزياء مثل "يوجي ياماماتو" و " مارتن سيتبون" و " جل ساندر" و" كريستيان ديور" و " ستيلا ماكارتني" و" الكساندر مكوين" و " جيفنتشي". وفي عام 2004 تمّ تعيين سافيل كمدير إبداعي في مدينة مانتشستر. وفي عام 2010 قام بعمل إبداعي هزّ بريطانيا من خلال إعادة تصميم طقم فريق كرة القدم الوطني البريطاني.
ولقد نجح سافيل الذي يتمتع بروح الفكاهة والذكاء والإبداع في مهمة تحويل مجموعة مقتنيات البولو التقليدية الكلاسيكية الى مقتنيات معاصرة حديثة. وبدلاً من تغيير شكل ولون قمصان بولو، قرّر سافيل تجربة فكرة التلاعب بشكل التمساح. فحافظ سافيل على اللون الأبيض لقماش القميص والشعار الأخضر عليه. لكنه غيّر شكل التمساح فحوّله الى رسومات عبثية، وأشكال ليست محددة المعالم وخطوط بسيطة. ويوضح سافيل:" أحب فكرة التحدّي وتجاوز الحدود المرسومة للعلامات".
" عندما نبتكر فناً فنحن نضع علامات استفهام؟ والتصميم هو ما يجيب على هذه التساؤلات. والقضية وهنا فإن شعار ماركة لاكوست هو شعار موروث من أجل التعريف بهوية الشركة ويظل حضوره واضحاً بشدة على التصاميم حتى وإن كانت بدون شعار ظاهر عليها. واستنتاجي إذن هو أن هوية لاكوست خالدة."
تتوفر لدينا مجموعتان:
- مجموعة سلسلة العطلات " سلسلة N° 8 ": تضم ّقميصاً رجالياً وقميصاً نسائياً وكلاهما باللون الأبيض مع ثمانية اختيارات لتصميم " التمساح المجنون".
- النسخة المحدودة الإصدار : وهي فعلا نسخة محدودة لأنها مكوّنة من 80 قميصاً للنساء و80 قميصاً للرجال. وكلها تحمل شعاراً متنوّعاً جداً وفريداً من نوعه. وكل قطعة تحمل شهادة خاصة ورقم خاص بتوقيع بيتر سافيل الشخصي! إن هذه النسخة نادرة وسوف لن يكون بإمكان الجميع الحصول عليها!
كيف كان ردّ فعلك حينما طلبت منك لاكوست تصميم سلسلة " مجموعة العطلات N° 8 "؟
- فرحت جداً، ولكن هذا كان تحدياً كبيراً بالنظر إلى تعاون لاكوست السابق مع مصممين عظماء مثل " توم ديكسون ومايكل يونج والأخوة كامبانا". فقد كانت معايير العمل عالية منذ البداية.
ماذا كانت نقطة تفكيرك الأولى؟
- لقد أردتها تجربة تتناسب مع ثقافة الماركات في عصرنا الحالي. يوجد الآن هاجس حقيقي بشأن الماركات الآن. جنون الماركات يعمّ العالم كله. لقد تعديت الخمسين من عمري ولكني لم أرَ في حياتي شيئا كهذا الذي أراه الآن. فالناس يتحدثون عن الماركات في أحاديثهم اليومية، وقد أصبحت الماركات جزءا ً من فلكلورنا اليومي. كل الماركات التجارية متشدّدة بشأن قواعدها في استخدام شعارها. ولهذا، فقد كان موضوع العمل في مشروع تمساح لاكوست أمراً مثيراً لي.
وخصوصاً، لأنه لاتوجد الكثير من الشعارات التي تمتلك نفس الشهرة في العالم.
ما الذي فعلته بشعار لا كوست ؟
من خلال القيام بتجارب مع شعار لاكوست، كنت أسعى لتحدّي التقليد الموروث للماركات. شعار التمساح علامة قوية تمييز لاكوست وكنت أسعى إلى استخدام شعار القوة الى أبعد الحدود إلى درجة أن التمساح نفسه لم يعد بالإمكان التعرف عليه. فلمسة خضراء على قميص بولو أبيض تعني لاكوست أيضاً! وقد نجحت التجربة التجريدية بصورة مدهشة!
كيف كان العمل مع لاكوست؟
منحنتني دارأزياء لاكوست مطلق الصلاحيات، ولكنني وحتى النهاية كنت أعتقد أن شخصاً ما سيدّسُ أنفه معترضاً وقائلاً: لايمكنك أن تفعل هذا بالشعار! لكن هذا لم يحصل! في الحقيقة، كان هناك مزيجٌ من الأناقة الكلاسيكية وروح الفكاهة التي لايمكن أن تجدها في كل دورالأزياء. وكذلك الشجاعة!
ماهي الطرق التي اتبعتها في عملك؟
لقد اتبعت مفهوماً مشابهاً لأسلوبي في العمل. كنت متعوداً على عمل سلسلة " إعادة تدوير اللون". وتقوم هذه الطريقة على توظيف العشوائية الرقمية على الألوان ورمي البكسل حولها ثم أقوم بإعادة تصميمها مرة أخرى. وهذا يشبه تمزيق ورقة ثم محاولة لصق القطع الصغيرة إلى بعضها البعض كي تتشكل مرة أخرى. و هذا ماقمت به في عملي مع شعار التمساح، شعار لاكوست. أحب فكرة الصدفة العشوائية والفوضى!
حدثنا عن النسخة المحدودة من " مجموعة قمصان بولو للعطلات"
يوجد لدينا 80 قميص بولو ضمن مجموعة قمصان بولو للعطلات، وكلها مختلفة عن بعضها وتمثل قطعاً فريدة من نوعها في العالم. إن امتلاك قميص بولو "لاكوست" يعني امتلك شيئاً فريداً من نوعه لا أحد آخر في العالم يمتلك مثله! شيء لايُصدّق! إن قميص بولو بحد ذاته هو قطعة فنية فريدة من نوعها. إنه من المهم دوماً بالنسبة لي محاولة منح جودة العمل الفني الإبداعي للسلع ذات الإنتاج الواسع.
هل كنت ترتدي قمصان بولو من ماركة لاكوست قبل أن تبدأ بالعمل مع الدار؟
لا، لقد كنتُ أرتدي القمصان ذات الرقبة العالية. لكني ومنذ بدأت العمل مع لاكوست لاحظت العدد الكبير من الناس الذين يرتدون قمصان لاكوست. ومما أدهشني هو أنك أينما كنت في العالم، فأنك ستلتقي بشخص يرتدي قميص "لاكوست" ! أنا أحترم هذه الماركة. وبالرغم من الأجواء الاقتصادية، فقد قامت لاكوست بالمخاطرة والتحدي بهويتها الشهيرة عالمياً وذلك عن طريق السماح لي بالقيام بتجاربي على شعارها. فقد تكون لاكوست دارأناقة كلاسيكية، لكنها لم تنسَ إنها مشوقة وجذابة للغاية!
فيديو قد يعجبك: