لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سيدات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتوسطن الساحة

11:41 ص الإثنين 19 أغسطس 2013

وفقاً لتقرير نشرته اليوم شركة الماسة كابيتال ليمتد، قامت   السيدات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بخطوات هائلة في عالم الشركات وهنّ يحققن الإنجازات ويتجاوزن العقبات ويكتسبن ثقة جديدة ويحققن نجاحاً ملموساً.

 

وعلى عكس الاعتقاد السائد، أكثر من شركة واحدة من بين كل ثماني شركات في المنطقة تملكها امرأة. ويبدو أنّ المرأة الإماراتية هي من حققت التقدم الأكبر. كما أنّ حوالى ربع السيدات العربيات الـ100 الأقوى بحسب مجلة أريبيان بيزنس هنّ إماراتيات. وقد لحقت بهنّ السيدات من الكويت، ولبنان، والمملكة العربية السعودية.

 

وفي هذا السياق، قال السيد شايلش داش،  المؤسس و المدير التنفيذي لشركة الماسة: "إنّ المرأة في منطقة الشرق الأوسط هي مستعدة لقيادة هذا التغيير ولكي تكون في مقدمة هذا العقد الاجتماعي الجديد. فقد تشجعت بفضل تأثيرين ناتجين من الربيع العربي ونظامه الجديد كما وبفضل الاندماج الإجتماعي من قبل الدول الأكثر تقدماً حيث تم توسيع دورها بإذن رسمي وهو الآن يسفر عن أثر مضاعف إيجابي."

 

وأضاف قائلاً: "تظهر نتائجنا أنّ ضم السيدات إلى الحياة السياسية والاقتصادية يمكن أن يساعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على إعادة تحديد عقدها الاجتماعي، وهذا الأمر يحدث الآن بوتيرة سريعة. فعلى سبيل المثال، وفي خطوة فارقة،   تطرق مجلس الوزراء الإماراتي  للحديث عن المتطلبات الأساسية   للشركات والوكالات الحكومية ومن ضمنها تعيين السيدات في مجالس إداراتها. ونجد أنّ أساطير عديدة انبثقت وخصوصاً تلك التي تفيد بأنّ المرأة لا تستطيع أن تكون قائدةً وصانعة قرار جيدة. ومن بين لائحة السيدات الـ100 الأكثر نجاحا،ً نجد امرأتين عربيتين وهما الشيخة لبنى القاسمي من الإمارات العربية المتحدة ولبنى عليات من المملكة العربية السعودية، فهما بلا شك وضعتا المعايير للقيادة."

 

وتجدر الإشارة إلى أنّ شركة الماسة كابيتال ليمتد تنبأت النتائج التي توصلت إليها بالاستناد إلى مسح أجرته مؤسسة التمويل الدولية على 1228 امرأة من صاحبات الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياـ وقالت الماسة إنّها وجدت أنّ 33% من الشركات التي شملها المسح في الإمارات العربية المتحدة كانت تولد أكثر من 100000 دولار أميركي في السنة المالية، وهو مبلغ أعلى من ذاك الذي تحققه نسبة 13% من الشركات المملوكة من سيدات في الولايات المتحدة.

 

 

أما النتائج المثيرة للاهتمام الأخرى فتتمثل بأنّ أكثر من 50% من السيدات اللواتي شملهنّ المسح  في البحرين وتونس يملكن شركاتهنّ بمفردهنّ، وكانت النسب في الأردن والإمارات العربية المتحدة 48%. بالإضافة إلى ذلك، وظفت الشركات التونسية المملوكة من سيدات القوة العاملة الكبرى والتي بلغ معدلها 19.3 موظفين للشركة الواحدة. أما السيدات في لبنان وفي البحرين فوُجد أنّهنّ يتمتعن بالخبرة الأكبر والتي بلغ معدلها 10.6 سنوات للبنان و10.2 سنوات للبحرين.

 

وأفاد داش مضيفاً: "سنرى المزيد من هذه الظاهرة للعقد الاجتماعي بين كل من الرجال و السيدات وسوف تعكس سياسات الحكومات المساواة بين الجنسين إلى مدى أبعد من المنظور التقليدي لدور المرأة."

 

وبالرغم من أنّ الأمور تتصاعد بالتأكيد، أشارت شركة الماسة محذرةً إلى أنّ المرأة لا تزال تواجه بعض العقبات.  فأضاف داش قائلاً: "صراحةً، لا تزال السيدات صاحبات الأعمال في المنطقة يواجهن مجموعةً من العقبات الرسمية كالتحديات التنظيمية والقانونية، فضلاً عن العقبات غير الرسمية التي تتخذ شكل العقبات الثقافية والاجتماعية". كما أضاف أنّه يجب مواجهة هذه التحديات كي لا تتباطأ وتيرة المساهمة التي تقدمها المرأة.

 

ويشار إلى أنّ التمييز القانوني الواضح بين الجنسين ليس غير شائعٍ في المنطقة في ما يتعلق بالدخول إلى المؤسسات واستعمال الملكية. فعلى سبيل المثال، يمكن للقوانين العائلية كقوانين رب العائلة، والإذن للعمل، وقوانين الطلاق الأحادية الطرف (حيث يمكن للرجل أن يطلّق زوجته من دون موافقتها) أن تحد قدرة المرأة على اتخاذ القرارات.

 

واختتم داش قائلاً: "نحن نرى تغييراً فعلياً في الآراء، والتوجهات أصبحت إيجابية بالتأكيد. وبإمكاننا أن نرى بوضوح أنّ المرأة سترفع المستوى بفعالية وستثبت وجودها في مجالس الإدارة بصفتها محترفة وصاحبة أعمال."   

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان