إعلان

خطوات بسيطة للبدء في ممارسة الأنشطة الحركية

01:42 م الثلاثاء 06 أغسطس 2013

(د ب أ) -

كلما قل معدل ممارسة الأنشطة الحركية، أدى ذلك بالطبع إلى زيادة الوزن؛ ومن ثمّ تراجعت القدرة على ممارسة أي نشاط بدني. وأكدت اختصاصي علم النفس الألمانية جوليا شارنهورست أن التخلص من هذه الدائرة المفرغة ليس أمراً سهلاً على الإطلاق ويحتاج لبذل بعض المجهود في البداية.

 

وللقيام بذلك أوصت شارنهورست، عضو الرابطة الألمانية لاختصاصيّ علم النفس، بالبدء بخطوات بسيطة لممارسة الأنشطة الحركية، محذرةً من أن التحميل على الجسم في البداية يتسبب في التنفير من الاستمرار؛ لأنه إذا مارس المرء الرياضة في المرة الأولى بشكل مكثف لدرجة أنه تصبب عرقاً واحمر وجهه، لن يرغب بالطبع في ممارسة الرياضة مرة ثانية.

 

وأوصت الخبيرة الألمانية بأنه من الأفضل أن يتم إدخال بعض الأنشطة الحركية البسيطة في إطار الحياة اليومية في البداية، كممارسة تمرين ثني الركبة مثلاً أثناء تنظيف الأسنان، بدلاً من البدء بممارسة الرياضة لمدة ساعة يومياً.

 

وللمواظبة على ممارسة الرياضة، شددت شارنهورست على أهمية الشعور بالاستمتاع أثناء ذلك، موضحةً :"يسعى المخ دائماً لتحقيق المكافآت السريعة، أي قصيرة الأجل، لذا ستكون مشاهدة التلفاز أكثر جدوى ومتعة بالنسبة له من ممارسة الرياضة، التي لا تظهر النجاحات الناتجة عنها إلا بعد فترة طويلة. ولهذا السبب يصعب على الكثير من الأشخاص الاستمرار في ممارسة الرياضة".

 

وفي هذا السياق أكدت عالمة النفس الألمانية أن الأسباب المنطقية المحفزة على ممارسة الرياضة لا تكفي وحدها عادةً لتغيير السلوك الحياتي للإنسان بصفة مستمرة؛ حيث يحتاج مَن يرغب في تغيير سلوكه على الدوام للشعور بالمتعة إلى جانب الدوافع المنطقية.

 

ولتحفيز الرغبة في ممارسة الأنشطة الحركية، أوصت شارنهورست بمحاولة النظر إليها من منظور آخر؛ حيث يُعاني الكثيرون من أفكار سلبية حول مفهوم "الرياضة". لذا أوصت اختصاصي علم النفس الألمانية بالبحث عن نوعية الأنشطة الحركية التي تبعث على البهجة والمتعة لدى كل فرد، مؤكدةً أن القيام بأعمال الحديقة مثلاً أو ركوب الدراجة يُعد من الأشكال الصحية لممارسة الأنشطة الحركية والتي تبعث على السرور والبهجة في نفس الوقت.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان