في مئوية ميلاده.. ماذا قالت لغة الجسد عن "بايب وعصا" السادات؟
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتبت- منة نافع
تميَّز الرئيس الراحل محمد أنور السادات بشخصيته الخاصة وحضوره المتألق الذي كان يميزه عن غيره من الرؤساء في هذا التوقيت، شاهدنا في معظم الصور والفيديوهات التي رصد للسادات، تلازم البايب والعصا بحوزته في أغلبية أوقاته، فهل من الممكن أن تكون دلالة معينة يكشفها لغة الجسد عن شخصيته؟
ذكرت رغداء السعيد، خبيرة لغة الجسد لـ"مصراوي"، كشفت دلالات الأشياء التي تفرّد بها السادات عن غيره من رؤساء مصر، وذلك في الذكرى المئوية على ميلاده التي حلّت أمس الثلاثاء.
"ظهور البايب دائمًا بحوزته، يعني أنه كان من عشاق رائحة السجائر، ولا يخشى إظهار ذلك أما الجميع، بل كان يضعها في فمه ويفتخر بها كما أوضحت صورته"، تقول خبيرة لغة الجسد.
أما عن العصا التي لازمته في بعض الأوقاف، تعتقد "رغداء" أنها لا تدل على رسالة معينة، بل أنها مجرد أداة تشعره بالراحة، مثل الشخص الذي يمسك بيده دائمًا سبحة، للشعور بالراحة.
ووصفت "رغداء"، السادات بالشخصية العسكرية القيادية للغاية، رغم الظروف الصعبة التي عاشها، بل من الشخصيات التي تكون قادرة على تغير المواقف المؤلمة إلى درس للاستفادة منه، فطريقة الوقوف، والتصوير، وقرار خدوعه للحرب، علامات تؤكد أنه شخصية تتمتع بالثقة في النفس.
وأكملت "رغداء" أن لغة الجسد لا تشترط فقط على العلامات والسمات الشخصية، إذ تعتبر الملابس من المؤشرات القوية التي من خلالها يمكنك معرفة طبيعة الشخص.
وأضافت خبيرة لغة الجسد، أنه كان يتميز بلهجة خاصة تميزه عن باقية رؤساء مصر؛ فكان يستطيع أن يوصل المعلومة لجميع الطبقات "الفلاحين والعمال والطبقة العليا والمتوسطة"، بالإضافة إلى ثقافته القوية في هذا التوقيت.
"كان السادات يحرص دائمًا على الظهور بالبدلة العسكرية المليئة بالنياشين، مع ارتداء الكاب بطريقة معينة، ورفع رأسه للأعلى، وهذا كان دليلا قويا على أنه شخص يتمتع بالكاريزما والجراءة خاصة في هذا الوقت التي كان فيها يخوض مرحلة صعبة"، بحسب "رغداء".
فيديو قد يعجبك: