بالصور| المرأة ليست رائدة الأزياء.. رجال قادوا حركة الموضة عبر التاريخ
كتب-حسام سليم:
في عالم الموضة اليوم، تتربع المرأة على قمة حركة الموضة، لكن الأمر لم يكن على هذا النحو قديمًا، فهناك فترات من التاريخ كانت السيطرة والريادة لصالح الرجال.
قالت مجلة "تاون أند كانتري"، إن رجال الصفوة فيما قبل القرن الـ19، كانوا يقودون حركة الموضة وصيحاتها، فكانوا يرتدون المجوهرات الفخمة والضخمة أيضا، والأحذية ذات الكعب العالي، والمعاطف الملونة والمطرزة، وكان قادة البلاد يرتدون الألماس.
ويقدم هذا التقرير قائمة من هؤلاء الرجال الذين كانوا رواد الموضة في أوقاتهم.
سيرجي دياجيليف (1872-1929):
هو مؤسس الباليه الروسي وصاحب أول شركة باليه طليعية الطراز، وكان يتميز في إطلالاته بارتداء المعاطف الطويلة بياقات من الفرو، وقبعات عالية، وعصى للمشي، وشارب مميز. ونلاحظ في الصورة أنه كان يقوم بثني ذيل بنطاله، وهي موضة ظهرت لفترة خلال السنوات الأخيرة.
ليوبولد الثاني (1747-1792):
هو الإمبراطور قبل الأخير لرومانيا المقدسة ملك هنجاريا "المجر" وبافاريا وشقيق ماري أنطوانيت ملكة فرنسا.
وكان يرتدي معاطف صوف فاتحة اللون، وقمصان "مكشكشة"، وأحذية ذات كعب عال مصنوعة من الساتان، وكان "لوك" شعره مجعدا، ومضافا إليه مسحوق أبيض اللون.
وفي حين كان الملك لويس الـ16 هو الأكثر إسرافا على أزيائه في القرن الـ18، إلا أن ليوبولد يقابله من ناحية الأناقة.
ساياجيراو جايكواد الثالث (1875-1939):
كان مهراجا ولاية بارودا الهندية. وكان نمط أزيائه يتميز بارتداء قلادات الألماس من صناعة شركة "كارتييه-Cartier" الفرنسية، وكذلك العمائم المرصعة بالجواهر، والسترات المطرزة.
وأشارت المجلة إلى أنه ساهم بشكل كبير في تطوير بارودان وكان يملك ماسة نجمة الجنوب ذات الـ262 قيراط الشهيرة.
فيسينزو جونزاجا (1562-1612):
هو دوق مانتوفا، وحفيد فرديناند الأول إمبراطور رومانيا المقدسة.
وكان يرتدي بنطلونات ضيقة، وأثواب واسعة مزخرفة بالكامل، وكان يربط قبة مزركشة عند الرقبة، ويستخدم عصا المشي لإضفاء نوع من الهيبة والأناقة.
وساهم بفترته في تحويل مانتوفا إلى عاصمة إيطاليا الثقافية، وقام بتوظيف الرسام بيتر بول روبنز، إلا أنه أنفق الكثير من الأموال على ذلك، ما تسبب في إضعاف المدينة اقتصاديا.
ماكس إرنست (1891-1976):
هو رسام ألماني، اشتهر بلوحاته وتماثيله السيريالية. وكانت السمات المميزة لمظهره، شعره غير المهندم، والقمصان والجواكت المنقوشة، وسترات الصوف والتي كان بعضها ملطخا بألوان الرسم.
بيو بروميل (1778-1840):
واحد من أشهر المصممين العالميين في أوائل القرن الـ19، ويرجع له الفضل في دخول ربطة العنق إلى الأزياء، كان يرتدي قبعات عالية رفيعة، ومعاطف طويلة الذيل، وبوتات طويلة، وبنطلونات واسعة الخصر.
وكان يرفض ارتداء الملابس المزخرفة التي كان يرتديها أغلب السادة في هذا العصر، كما كان له الفضل في ابتكار بدلات الرجال الحديثة.
الملك فرانسيس الأول (1494-1547):
ملك فرنسا وشيّد قصر شاتو دي تشامبورد، وكان يرتدي سترات مزركشة من الحرير، تحتها قميص "مكشكش"، وعقود من الذهب، وقبعات أنيقة غير مرتفعة.
ومن أشهر مآثره، دعوة الرسام الإيطالي الشهير ليونادور دافنشي للعمل لديهن واشترى منه لوحة الموناليزا الشهيرة الموضوعة الآن في متحف اللوفر بباريس.
فيليب الصالح (1396-1467):
كان دوق منطقة بورجندي الفرنسية. وكان يرتدي قلادات عريضة مزخرفة، وقبعات سوداء من القماش كانت تدعى"chaperons"، والتي اشتهرت في جميع انحاء أوروبا بالقرن الـ15. وكان راعيا للفنانين وخاصة الرسامين منهم، مثل يان فان إيك وروجي فان دير فايدن.
ألفريد ستيجليتز (1864-1946):
أحد أعظم المصورين في القرن العشرين. مظهره يتميز بشارب كث، ونظارة سلكية دون ذراعين، وسترات سوداء داكنة. خاض حربا ضارية حتى يتم اعتبار التصوير الفوتوغرافي نوعا من الفنون، وقام بتدعيم الكثير من الفنانين المعاصرين.
فيديو قد يعجبك: