أحدث الحلول الطبيعية لتخفيض الوزن مع “آردِن هِلثكير”
06:40 ص
الجمعة 26 أكتوبر 2012
شهد ديفيد وهيلين إيفانس، مؤسسا شركة “آردِن هِلثكير”، خلال إقامتهما لمدة 20 عاماً في منطقة الخليج تغيرات جذرية في أنماط الحياة والغذاء وما استتبعها من طفرة كبيرة في أعداد المصابين بزيادة الوزن في المنطقة، وأدركا ضخامة المشاكل المرتبطة بهذا الوباء.وتمتلك شركة “آردِن هِلثكير” التي أسسها ديفيد وهيلين إيفانس عام 1997، خبرة تمتد لأكثر من 15 عاماً في مجال تزويد حلول الرعاية الصحية الطبيعية، وتفهّم ومعرفة احتياجات المنطقة الرئيسية. ويعود خبيرا الرعاية الصحية هيلين وديفيد إيفانس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ حملة تعليمية تستمر أسبوعين وتستهدف تعزيز الوعي والثقافة بشأن أسباب وعواقب زيادة الوزن.في هذا السياق، قالت هيلين إيفانز، مؤسسة ومديرة تسويق شركة آردِن هِلثكير: “إن أسباب زيادة الوزن في المنطقة معقدة، ولكن حالما تتعرّف على الأسباب المؤدية لزيادة الوزن، بامكانك وضع خطة مناسبة لإيجاد الحل لهذه المشكلة”.ويقوم ديفيد وهيلين إيفانس بتحديد العوامل المختلفة وراء ظاهرة زيادة الوزن ومناقشتها مع الأطباء على الصعيدين الإقليمي والدولي. ولتحقيق ذلك سيقومان بدراسة تاريخ ومناخ وثقافة المنطقة ومجتمعاتها المتعددة الجنسيات، بالإضافة إلى تأثير حملات تسويق الأطعمة والتقدم التكنولوجي وأسباب ارتفاع أوزان سكان الدول المزدهرة اقتصادياً. كما سيبحثان مواقف السكان من الطعام، إذ إنه حين يتم تشخيص المشكلة بوضوح، يمكن التوصل إلى الحلول الكفيلة بتحسين صحة الناس على المدى الطويل.وأضافت هيلين: “ليست الصحة الجيدة من المُسَلَّمات البديهية هذه الأيام، ولكنها أمر يجب رعايته”.من جانبه قال ديفيد: “الأطباء هم الخبراء في هذا المجال وليس كتب برامج الحمية الغذائية التي يتبعها المشاهير. وتعتبر الشراكة الجيدة بين الأطباء والمرضى عنصراً ضرورياً للتمتع بصحة جيدة، ولا يؤدي وقف وباء زيادة الوزن سوى إلى تعاسة الجميع. لقد حان الوقت لتوقف الناس عن اختلاق الأعذار وإلقاء اللوم على ثقافة ركوب السيارات والاعتماد المفرط على الوجبات السريعة لتبرير إصابتهم بزيادة الوزن. ويتعيَّن على المصابين بزيادة الوزن التعاون مع أطبائهم لتحقيق تغيرات بسيطة وتدريجية يتقبَّلها الجسم، إلى أن يتوصلوا إلى اتباع نمط حياة صحي”.وإدراكاً منها لأهمية العلاقة بين الطبيب والمريض، صممت شركة “آردِن هِلثكير” برنامجاً فعّالاً يتضمن سلسلة من الندوات التعليمية التي تنظمها بالاشتراك مع بعض أبرز المراكز الطبية والمستشفيات والصيدليات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف التركيز على تعزيز التوعية بالصحة الجيدة من خلال التعليم.وأوضح ديفيد بقوله: “يعتبر التعاون مع الأطباء عنصراً حيوياً لضمان تفَهُّم أفراد المجتمع لمعنى الصحة الجيدة وعواقب زيادة الوزن بشكل أفضل”. وأضاف قائلاً: “يؤدي دعم الأطباء على المدى الطويل إلى توجيه الرسائل الصحيحة حول الصحة والعافية”.وأشارت هيلين من ناحيتها إلى أن مقاربة “آردِن هِلثكير” لمكافحة زيادة الوزن تتمحور حول مفهومي الصحة الشاملة والتخطيط الجيد، وقالت: “نحن نستخدم خبرتنا في تلبية الاحتياجات المختلفة للناس الذين يريد معظمهم التمتع باللياقة البدنية والصحة الجيدة، ونريد التعاون مع الأطباء لتمكين الجميع من تحقيق هذا الهدف، بغض النظر عن العمر. وسوف يترك تخفيض الوزن وممارسة التمرينات الرياضية يومياً، تأثيراً إيجابياً كبيراً على صحة الناس وثقتهم بأنفسهم واستمتاعهم بحياتهم، وهو أمر قابل للتحقيق بالفعل”.وأوضحت هيلين بقولها: “إضافة إلى مجموعتنا المتنوعة من آليات الدعم، بما فيها استخدام منتج المُضاف الغذائي الطبيعي “أكتريم 2″ والنادي الإلكتروني المجاني للتنحيف، يعمل حلنا للتحكُّم بالوزن على المدى البعيد، حيث يشجع المرضى على إجراء تغيرات بسيطة على أنماط حياتهم وتعلّم عادات وسلوكيات غذائية ورياضية جديدة حول العيش بنمط حياة صحي. ويتوفر “أكتريم 2 لأولئك الذين حاولوا سابقاً تخفيف أوزانهم في الماضي وفشلوا في تحقيق ذلك وباتوا يعتقدون أن حالاتهم ميئوس منها. ولكن تدريجياً يدفع بمرضى زيادة الوزن لتبني عادات غذائية ورياضية جديدة، ليجدوا في محصلة الأمر أنهم تبنوا نمط حياة صحياً”.وإضافة إلى حصولها على دعم المؤسسات الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تشكل مقاربة “آردِن هِلثكير” عنصراً حيوياً يسهم إيجابياً في معالجة مشكلة تعاني منها دولة تواجه طفرة تنذر بالخطر في أعداد المصابين بزيادة الوزن. يذكر أن نمط الحياة الصحي مفهوم يتجاوز معناه مجرد التمتع باللياقة البدنية. وتعتبر التربية الصحية ومنصات الدعم عناصر ضرورية لتحقيق نجاح شامل وفعّال.وأضافت هيلين قائلة: “يتمثل مفتاح النجاح في إدارة الوزن وليس في اتباع حميات غذائية، لأن زمن تلك الحميات قد ولَّى وانتهى ويجب أن نستمتع بعيش حياتنا لا أن نحرم أنفسنا من الطَّيِّبات عبر تلك الحميات. ونحن في شركة “آردِن هِلثكير” نؤمن بفلسفة مساعدة الناس في تحقيق هدف الاستمتاع بصحة جيدة على المدى الطويل عبر التعليم والتوعية. وتعتبر زيادة الوزن وباء نستطيع وقاية أنفسنا منه ويجب بالتالي أن نكف عن اختلاق الأعذار لتبرير فشلنا في مكافحته وأن نفعل شيئاً في هذا الصدد اليوم وليس غداً”.وتنطلق الندوات التي تنظمها شركة “آردِن هِلثكير” في الدولة على مدى أسبوعين من يوم 14 أكتوبر الجاري تحت عنوان “حلول مكافحة ظاهرة زيادة الوزن في منطقة الخليج”، وهي موجَّهَة للأطباء وخبراء التغذية والكوادر الطبية في كبريات مستشفيات وصيدليات الدولة.
فيديو قد يعجبك: