ثمينة تجيب استفساراتكم عن الحب والوقت
06:00 ص
الأربعاء 29 فبراير 2012
ثمينة شاهيم- أستاذة مساعدة في علم النفسنصائح نفسية من الدكتورة ثمينة شاهيم لقراء جوهرة. أرسلوا استفساراتكم إلى:advice@jawhara.meعزيزتي ثمينة،واعدت شاباً لخمس سنوات وقد انفصلنا مؤخراً منذ بضعة أشهر. لقد حطم قلبي كلياً واحتجت لوقت طويل لأتقبل انتهاء علاقتنا. ولكن سمعت من بعض الأشخاص أنه يريد أن نرجع إلى بعض. ما رأيك في ذلك؟ هل يجب أن أعود إليه؟شكراً،سيراعزيزتي سيرا،أحد الأسباب لندعوهم بـ “السابقين” هو لأنهم يشكلون جزءاً من كلمة أكبر وهي “تجربة” سابقة. عادة علينا أن نتعلم من تلك التجارب بدلاً من الوقوع في نفس الخطأ أو تكرار النموذج السيء. هناك مدرستان حول هذا الموضوع. مدرسة تقول إن الرجوع إلى بعضكما قد يكون مفيداً لكليكما لأن البعد سلط الضوء على قيمة الشخص الآخر. ولكن السؤال هو هل ترغبين في أن تكوني مع شخص يعرف قيمتك في غيابك؟ ألم يكن عليه معرفة قيمتك عندما كنتما معاً؟ ومدرسة ثانية تقول إن مواعدة حبيبك السابق ليست فكرة جيدة أبداً لأن الخوف من نهاية ثانية سيسيطر على أفكار الزوجين وقد لا يترك مجالاً لأي فرصة ثانية حقيقية. ناهيك عن احتمال أن يكون أحدكما متألماً من مواضيع معينة فتستخدمان هذه الفرصة الثانية لجرح مشاعر بعضكما أكثر. يجب استخدام فترة الشفاء بعد الانفصال للتفكير بالأسباب التي خربت العلاقة أولاً. إذا كان السبب اختلافات جوهرية ولا تتوقعين تغيراً فعلى الأرجح أنك ستواجهين التحديات نفسها. خذي وقتك لتعرفي نفسك بشكل أفضل على أمل أن تلتقي بشخص تتفقين معه أكثر. لا تدعي الوحدة أو العادة أو الملل تدفعك إلى اتخاذ قرار قد لا يكون صائباً لكليكما. فكري بوضوح وموضوعية وسوف يتجلى الخيار الصحيح أمامك.عزيزتي ثمينة،أشعر دائماً بأن الوقت لا يكفيني… أبداً!!من فضلك قولي لي ماذا يمكنني فعله لأنظم وقتي بشكل أفضل وإلا فسوف أفقد عقلي.أطيب التمنيات،السيد 24/7عزيزي 24/7،عندما نقول إننا لا نملك الوقت الكافي نضع اللوم على أسباب خارجية لا يمكن التحكم بها أو توقعها. والقبول بأننا أيضاً نحتاج إلى تنظيم وقتنا ونشاطاتنا بشكل أفضل يؤدي إلى قدرة أكبر على التحكم والتوقع والشعور بأننا مددنا الوقت لأننا نقوم بالمزيد من الأعمال في فترة قصيرة. أول شيء علينا القيام به لدى تعلمنا كيفية معالجة الوقت هي معرفة إعادة ترتيب عقولنا والحد من الفوضى فيها. أسمي ذلك “صفاء الذهن”. لا فائدة من إعادة ترتيب منزلنا ومكتبنا وكاراجنا وغرفة التخزين إذا كانت عقولنا في فوضى كإعصار قوي. يجب تصفية الذهن قبل الترتيب المادي لأن الفوضى النفسية تسبب الضياع والقلق وتقف في وجه إتمام مهماتنا بطريقة منتجة وفعالة.ومن ثم ننتقل إلى الاقتراحات العملية التي يمكن تطبيقها لتصبح ضمن عاداتنا. إليك بعض النصائح التي توفر الوقت والتي تضمن لك الاستفادة من كل دقيقة:1- حضر قائمة المهمات2- إبدأ بالمهمة التي لا تستغرق الكثير من الوقت… فتحقيق كل هدف يمنحك النشاط والقوة الإيجابية في أعمالك3- لا للمماطلة فالمهمات لا تتبخر بل تتراكم4- قم بالمهمات الصعبة أولاً وحدد أولوياتك5- تعلم المفاوضة6- اعرف أين يضيع وقتك وضع حداً لذلك النشاط7- ارسم روتيناً والتزم به8- لا تضيع وقتك بالانتظار، استخدمه للقيام بشيء آخر9- قاوم الالهاء10- لا تترك الأمور لآخر لحظة فقد تتأثر الكفاءة بسبب الضغط من المواعيد النهائيةإن إدارة الوقت ليس فقط عبارة عن تسجيل المواعيد على روزنامتنا. بل هو احتساب للأمور المهمة، لما علينا القيام به ومتى علينا القيام به، بطريقة منظمة ومرنة. بهذه الطريقة لن ننسى أي شيء مهم ونتمكن من تعديل جدول مواعيدنا إذا لزم الأمر كما ونبقى هادئين ومتماسكين وبأعصاب باردة ونحرص بذلك على أن لا يتسلل التوتر إلى حياتنا. حظاً موفقاً.وبالتوفيق،ثمينة
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
الحساسية العاطفية هل تعانين منها؟!