- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
لسوء الحظ إن الكثيرين يمضغون الوجبة الغذائيّة بسرعة ولا يعطون الوقت الكافي لها، غير مدركين النتائج السلبيّة المترتّبة عن القيام بهذا الأداء الخاطىء.
فعند مضغ الطعام بسرعة وبلعه مباشرة والانتهاء من الطبق بظرف 10 إلى 15 دقيقة ، فإنّ ذلك يؤدي إلى عرقلة الأداء السليم لوظائف المعدة والشعور بأن البطن منتفخ جداً، إلّا أنه سرعان ما يختفي هذا الأمر، لينتابك جوع شديد بعد مرور ساعتين إلى ثلاث ساعات وتطلب الأكل من جديد. ولا مجال لتفادي هذه النتيجة، وإلّا لشعرت بانزعاج كبير إلى حين حصولك على الطعام من جديد.
ويترتّب عن هذه العادة السيّئة الحصول على كميات إضافية من السكر والدهون والأملاح، يكون الجسم في غنى عنها ولا يحتاجها بتاتاً. وصحيح أنه لا يتمّ تسجيل هذه العناصر الغذائيّة واستيعابها بشكل جيّد، إلا أنها بالتأكيد متواجدة في الجسم.
أما تلك التي يتمّ الحصول عليها من خلال اللقمَشة، فتتحوّل إلى دهون وتتمركز بشكل خاص في منطقة البطن. إذاً، اعلم جيداً أن تناول الطعام بسرعة سيجعلك تستهلك كميات مضاعفة بعد الوجبة الغذائية، لتحصل بذلك على فائض في الوحدات الحرارية وكميات كبيرة لا تكون بحاجة إليها على الإطلاق.
من هنا أهمية تناول الطعام ببطء والمضغ الجيد لكلّ لقمة تدخل إلى فمك و هذا من النصائح الصحية الهامة جدا للهضم. ووفقاً لذلك، ستقوم الناقلات العصبيّة بعملها على أكمل وجه، ليتلقّى الدماغ المعلومات ويسجّل كمية البروتينات والدهون والكربوهيدرات والكالوري، ويقوم بعدها بإرسال تنبيهات تدفعك إلى التباطؤ في الأكل ليصبح طبقك أقلّ شهيّة دقيقة بعد أخرى. على أن يتمّ بعدها بلوغ المرحلة الأخيرة، حيث يطلب منك دماغك التوقّف نهائياً عن الأكل لتشعر بذلك بعدم رغبة في إكمال ما تبقّى من الطعام في صحنك.
ومن خلال التقيّد بهذه الخطوة، فإنك ستحصل على كمية أقلّ من المأكولات، وتفقد الشهيّة لساعتين إلى ثلاث ساعات من بعد انتهاء الوجبة الرئيسية، لتوفّر بذلك نسبة لا بأس بها من الوحدات الحرارية كانت ستدخل إلى جسمك وتتمركز على شكل دهون، خصوصاً في منطقة البطن التي تشكّل أخطر جزء على الصحّة بعد أن تمّ ربطها بزيادة خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب وحتى السرطان.
أمّا إذا كنت تعتقد أنك غير قادر على تناول طعامك ببطء، فأزل فوراً هذه الفكرة التي لا تمتّ الى الواقع بأيّ صلة. فإجبار نفسك على مضغ الطعام جيداً، حتى وإن كان ليّناً ومهروساً، سيساعدك حتماً على التلذّذ به أكثر والتمتّع بنكهته الشهيّة لتعتاد بذلك على هذه التقنيّة وتتناول طعامك ببطء من دون أي عناء.
يبقى أخيراً أن تدرك أي نوع من المأكولات عليك اختياره، وأن تحرص قدر الإمكان على استهلاك المأكولات الغنيّة بالألياف التي تؤمّن لك الشعور بالشبع لأطول وقت ممكن وتجنّبك الجوع والإفراط في الطعام، خصوصاً الخضار التي يشدّد اختصاصيو التغذية على أهمية تناولها قبل البدء بالطبق الرئيسي، إضافة إلى تناول الطعام بعيداً من الكمبيوتر والتلفزيون وغيرها من الوسائل الترفيهية التي تجعلك غير حذر للكمية التي تستهلكها.
وبذلك، فإنك ستضمن خسارة الوزن والدهون الاضافية التي لا تحتاج إليها، لتتخلّص من الكيلوغرامات الزائدة وتحصل على جسم رشيق ومَعدة مسطّحة خالية من الدهون.
يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
إعلان