- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
في الماضي لم يكن من السهل مساعدة المصابين بالتهاب الزائدة الدودية، أما اليوم فقد أصبح هذا سهلا وبات الأمر يتعلق بالعلاج الأمثل وبالسؤال: هل يحتاج المريض عملية جراحية أم أن الدواء يكفي؟ القرار يعتمد كثيرا على عمر المريض!
الزائدة الدودية عبارة عن ملحق أنبوبي معوي رقيق طوله عشرة سنتيمترا، فتحته الوحيدة متصلة بجزء الأمعاء الغليظة المسمى بـ "الأعور". وحين انسداد هذه الفتحة تتراكم الإفرازات المعوية، وتتكاثر البكتريا متسببة في التهاب الزائدة الدودية. وسبب هذا الانسداد يكون عادةً بُراز على شكل حصى قاسي الخصائص مثل الحجارة.
يجب توضيح سبب الالتهاب بالضبط
بالنسبة للأشخاص البالغين يتم أولا إجراء تشخيص دقيق لتقييم مدى الالتهاب، وذلك عبر الفحوصات المخبرية والتصوير الإشعاعي ومعرفة السيرة المَرَضية للشخص المصاب، كما يقول الجراح الألماني فولفغانغ تاسلار، وفق ما نقله تقرير لموقع شبيغل الإلكتروني. علما بأنه حتى وقت قريب كانت إزالة الزائدة الدودية الملتهبة هي الخيار المفضل بالنسبة للبالغين، إلا في حالة عدم وضوح الحالة أو في حال عدم إمكانية إجراء عملية جراحية للمريض لسبب أو لآخر.
أما إذا كان التهاب الزائدة الدودية طارئا وحادا فيتم إجراء العملية الجراحية على الفور، وفق ما يقول الأطباء. وفي حالة وجود علامة التهاب طفيفة فقط فإن المريض يقتصر على تناول المضادات الحيوية والراحة في الفراش. وفي بعض الأحيان قد يؤدي مرض التهاب الأمعاء المزمن إلى أعراض شبيهة بالتهاب الزائدة الدودية، وقد يؤدي ذلك إلى التهاب الزائدة الدودية أيضا، نظرا للقرب المكاني، كما يقول المختصون.
التشخيص معقد لدى الأطفال
أما تشخيص التهاب الزائدة الدودية الدقيق لدى الأطفال فهو أكثر صعوبة بكثير منه لدى البالغين. ففي كثير من الأحيان لا يمكن معرفة منشأ ألم بطن الطفل بوضوح، وقد يكون السبب إصابة الطفل بالغثيان أو بالحمى وليس بالضرورة أن يكون الوجع ناجما عن التهاب الزائدة الدودية. وقد يشعر الطفل بألم فوق السرة وبعد بضع ساعات يتحول هذا الألم إلى وجع أسفل البطن تماما، وكلما صغر عمر الطفل ازداد التباس الأعراض وأصبح الالتهاب في مراحل متقدمة عند أخذ الطفل المصاب إلى المستشفى، كما يقول الأطباء.
وكثيرا ما يحدث لدى الأطفال الصغار وأطفال ما قبل المدرسة أن يهدد التهاب الزائدة الدودية بتصريف إفرازات صديدية إلى تجويف البطن متسببا بالتهاب الغشاء المبطن لجوف البطن (غشاء الصفاق أو البريتوان)، ومن المضاعفات المحتملة كذلك تعفن الدم وتسممه في تجويف البطن واضطراب وظائف الأمعاء. وإذا تأكد وجود التهاب طارئ حاد للزائدة الدودية لدى الأطفال فيقوم الأطباء باستئصال الزائدة الدودية بواسطة التنظير الجراحي "منظار البطن الجراحي"، الذي يوفر الحد الأدنى من التدخل الجراحي، كما يقول الخبراء.
انعدام الألم ليس دائما علامة جيدة
ولا ينصح المختصون بإجراء عملية إزالة أو استئصال للزائدة الدودية إلا في الحالات الاضطرارية، لأن الزائدة الدودية تلعب دورا مهما في النظام المناعي للإنسان، وتتمثل فائدتها المناعية باحتوائها على نسيج لمفاوي يعمل على تصفية الفيروسات وتكوين مناعة ضد البكتيريا الدخيلة.
ونظرا لأن آلام بطن الطفل قد يكون لها أسباب كثيرة، فيجب أولا فحصه بدقة بواسطة الموجات فوق الصوتية، وهي موجات غير ضارة، فحتى العلاج الضروري بالمضادات الحيوية قد يكون له عواقب صحية سيئة، وفق ما يقول جراحو الأطفال. كما أنه وحتى بعد استئصال الزائدة الدودية قد لا يزول التهاب جزء الأمعاء الغليظة القريب من الزائدة الدودية، وذلك لوجود أحجار بُرازية صغيرة صلبة متبقية في هذا المكان، تتسبب في استمرار الالتهاب.
وبعكس البالغين، قد لا يكون من الممكن بواسطة التصوير الإشعاعي الطبقي المحوري (أشعة إكس) الكشف مسبقا لدى الأطفال على هذه الأحجار البرازية الصلبة الصغيرة المتبقية. وعلاوةً على أن التعرض لأشعة إكس (السينية) قد يعرض الغدد التناسلية أو المبايض لدى الأطفال للخطر، فإنه ليس من الممكن بهذه الطريقة تحديد التهاب الزائدة الدودية بدقة لديهم، خلافا لما هو لدى البالغين، كما يقول الأطباء.
يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
إعلان