ما هي الحمية الأفضل؟..تقليل السكريات أم الدهون؟
أغلب الحميات تتطلب الاستغناء عن بعض المواد الغذائية وتناول أخرى بدلا عنها،لكن السؤال الأهم هو أي حمية هي الأفضل؟ التي تعتمد على تقليل معدل السكريات في الغذاء؟ أم تلك تتخذ نظاما غذائيا بدهون قليلة؟
أشارت نتائج دراسة علمية حديثة إلى أن إنتاج السكريات يؤثر عكسيا على عملية حرق الدهون في الجسم. وتوصل إلى هذه النتائج العالم كيفين هول، من المؤسسة الوطنية لمرض السكري والجهاز الهضمي وأمراض الكلية في الولايات المتحدة، بعد إجراءه عدة فحوصات. وتنص نتائج الدراسة، التي أوردها موقع موقع "أبونيت" الألماني، على أنه عندما تزيد نسبة السكريات يقوم الجسم بإفراز هرمون الأنسولين الذي يعمل على تنظيم السكريات في الدم، ولكنه يعمل أيضا على وقف حرق الدهون في الجسم، وهو يعمل بذلك على وقف صرف السعرات الحرارية وتقليل إنتاج السكريات. وعند قلة إنتاج الأنسولين يرتفع معدل حرق الدهون في الجسم.
وحسب الدراسة لا يوجد فرق يذكر في نتائج الحمية، وذلك عند إجراء مقارنة طويلة الأمد لنتائج عمليات الحمية التي تعتمد على فقدان السكريات أو فقدان الدهون. وأشار العالم هول إلى وجود أن نظريتين حول هذا الموضوع: الأولى تقول إن السعرات الحرارية تبقى كما هي تماما بعد الحميتين المختلفتين. والنظرية الثانية تؤكد أن بعض السعرات الحرارية الناتجة من السكريات تزيد من نسبة السمنة، وان الإنسان يفقد قليلا من الوزن بعد الحمية كونه يقلل من إنتاج هذه السكريات، وذلك كما ذكر موقع "أبونيت" الألماني.
من جانب أخر، توصلت دراسة علمية ثانية إلى نتائج مشابهة لنتائج دراسة الدكتور هول. وعند الحمية التي تعتمد على تقليل السكريات يقل جسم الإنسان قليلا، فيما تنخفض نسبة الدهون في الجسم عند إتباع حمية تقليل تناول الأغذية المشبعة بالدهون. وشارك في الدراسة العلمية فقط 19 شخصا من البدناء ونشرت نتائجها في مجلة "سيل ميتابوليزم" العلمية التخصصية، كما ذكر موقع شبيغل الألماني الالكتروني.
يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
فيديو قد يعجبك: