لماذا تم اختيار 14 نوفمبر يوماً عالمياً للسكري؟

كتب - علي أحمد:

تحتفل منظمة الصحة العالمية، الاثنين، باليوم العالمي للسكري، والذي تحييه هذا العام تحت شعار "أعيننا مفتوحة على داء السكري"، حيث يسلط الاحتفال على تعزيز أهمية الفحص لضمان التشخيث المبكر للمرض.

وكان الاحتفال باليوم العالمى لمرض السكر انطلق فى عام 1991 تزامناً مع ازدياد نسبة المصابين بداء السكرى على مستوى العالم.

ويكرس يوم 14 نوفمبر من كل سنة للتوعية من خطر مرض السكرى بنوعيه الأول والثانى، وتعزيز الوعى الصحى لمرضى السكرى والآخرين ليعرفوا كيفية الوقاية منه، وتم تحديد هذا اليوم لإحياء ذكرى ميلاد فريدريك بانتنج الذى اشترك مع تشارلز بيست فى اكتشاف علاج الأنسولين عام 1922، الضرورى لبقاء الكثيرين من المصابين بالسكرى على قيد الحياة.

وتزامناً مع إحياء اليوم العالمي للسكري، لفتت منظمة الصحة العالمية من أن داء السكري سيحتل المرتبة السابعة في الترتيب بين أسباب الوفاة الرئيسية عام 2030.

وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أنه فى عام 2015 هنالك أكثر من 422 مليون مصاب من البالغين بالسكرى، و5 ملايين شخص عدد الوفيات السنوية بسبب مضاعفات مرض السكرى.