دراسة طبية تكشف تساوي السعادة والحزن في "وجع القلب"
القاهرة - (أ ش أ)
أكدت الدراسات البحثية الحديثة التي أجريت فى الولايات المتحدة الأمريكية و4 دول أوروبية "إنجلترا، هولندا، فرنسا وفنلندا"، على 1750 مريضا تم علاجهم بالعناية المركزة من أزمات قلبية، أن الانفعالات العاطفية الشديدة سلبا كانت أم إيجابا يمكن أن تحدث موتا مفاجئا أو تتسبب في حدوث أزمات قلبية للإنسان.
صرح بذلك الدكتور محمود الشربيني أستاذ العناية المركزة وعضو الجمعية الأمريكية لمراحل الطب الحرجة، مشيرا إلى أن نتائج هذه الدراسات التي قامت جامعة زيورخ السويسرية بجمعها وتحليلها كشفت عن الأثر السيئ الذي تحدثه كيمياء الانفعالات عند تعرض الإنسان للتوترات والهموم أو السعادة المفرطة على حد سواء نتيجة إخضاعها لأجهزة الجسم المختلفة لعمليات وتفاعلات بيولوجية معقدة يتم خلالها إفراز هرمونات الأدرينالين والكورتيزون اللذين لهما تأثيرات عديدة على القلب والدورة الدموية.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن كيمياء الانفعالات تتسبب أيضا في حدوث اختلال في توازنات كيمياء المخ مما يفسر إصابة البعض بأزمات قلبية أو فقدان حياتهم عند مشاهدة أحداث مثيرة للانفعالات مثل مباريات الكرة أو سماع أخبار سعيدة أو تعيسة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: