على الرغم من فوائده المتداولة.. تلك أبرز أضرار "الحشيش" التي لم تسمع عنها
كتب- أحمد عصام روّاي:
على الرغم من علو الأصوات التي تطالب بتقنين بيع الحشيش -نبات القنب- على مستوى العالم، نظرًا لقلة أضراره مقارنة بالتبغ، إلا أن دراسة ألمانية -اُعلن عن نتائجها في المؤتمر العالمي للطب النفسي في بيرلين- أشارت إلى بعض الأضرار المحتملة لتدخين القنب.
وحذرت الدراسة الألمانية -التي أُجريت على 1200 شاب ومريض بالفصام- من الآثار السلبية التي يسببها تدخين الحشيش على تطور مخ الشباب في مرحلتي البلوغ والمراهقة.
وأشارت الدراسة إن استخدام مخدر الحشيش قبل سن الـ18، يؤدي إلى الإصابة الفصام في خلال 10 سنوات. كما أكدت أن استخدام الحشيش المركز الذي يحتوي على أكثر من 16% من زيت نبات القنب، ترفع نسبة الإصابة بـ24%.
ويُضاف الفصام إلى قائمة الأضرار التي من الممكن أن يسببها الحشيش على موقع هيئة الصحة العامة البريطانية، ومنها:
1- التأثير على صحة الجهاز التنفسي.
2- التأثير على الخصوبة وكفاءة الوظائف الجنسية.
3- التأثير على تطور خلايا مخ الجنين.
وقال "بيت لوتز" -باحث بكيمياء المخ والأعصاب الحيوية بجامعة ماينز في ألمانيا-: "إن استخدام مخدر الحشيش، يمنع المخ من إفراز المخدرات الخاصة به، كما أن المواد الكيميائية في زيت الحشيش تختلف عن مثيلاتها الطبيعية".
واستكمل "لوتز" حديثه، "استخدام الحشيش يقلل من التوتر، إلا أن استخدامه بكميات كبيرة، قد يؤدي إلى بعض الهلاوس مما يزيد الإحساس بالقلق وعدم الأمان".
ويعتبر مرض الفصام هو أحد الأمراض العقلية التي تؤثر على إدراك الشخص، بسبب ما يراه ويسمعه من هلاوس، وما يشعر به من جنون الارتياب والاضطهاد، كما إنه يصيب المريض بالاكتئاب والانزواء واللامبالاه، بحسب ما ذكرته الجمعية الملكية البريطانية للأطباء النفسيين.
فيديو قد يعجبك: