هل تشعر بشلل الأطراف أثناء النوم؟..تعرف على مرض الجاثوم وأسبابه
كتب - معتز حسن:
هل سبق وأن تعرضت لحالة من الشلل الجسدي أثناء نومك، افقدتك القدرة التامة على التحرك، وأشعرتك بثقل على صدرك؟، بينما أنت في حالة وعي كاملة ولكن لا تستطيع تحريك أي عضلة هذا ما يعرف بمرض الجاثوم.
هناك سبب علمي وراء ذلك، نشره موقع "dailymedical" المعنى بالطب.
فهذه الحالة تعرف باسم "الجاثوم"، علميًا تدعى هذه الحالة بشلل النوم وهي تحدث عند اقتحام الحواجز بين عالمي اليقظة والنوم، قد تكون بعد النوم أو قبله ولكن في الغالب بعد الدخول في حالة النوم.
تكون فيها حاستي السمع و النظر فعالة بشكل اعتيادي قد تكون هذه الحالة مصحوبة بهلاوس سمعية أو بصرية أحيانًا، أي قد تسمع أصوات غير موجودة في الحقيقة بشكل ما وكأنها فعلا موجود.
ويذكر السبب وراء ذلك إنه يقسم النوم الى دفعات من المراحل تتأرجح بين طورين.
الأول هو الحالة التي لا تتواجد فيها الأحلام و الثاني هو حالة الإنخراط في الأحلام.
وفي حال دخول الإنسان طور "الريم" هو في واقع الأمر يحلم، لأن هذه الحركة العشوائية للعين هي فعليًا محاكاة لحركة العين التي ترى المشاهد في الأحلام.
أي لو كنت تحلم ورفعت نظرك لترى مشهد معين في سماء حلمك، سوف تتحرك مقلة عينك الحقيقية الى أعلى، تتناوب هاتين المرحلتين على عدة دفعات بحيث يكون لكل واحدة ما يقارب ال90 دقيقة.
في طور "الريم" وهي مرحلة الأحلام" يحدث فصل بين الدماغ و العضلات الأرادية بعمومها، هذا لغرط هام و هو عدم قيام الجسم وعضلاته بالتفاعل فعليًا مع الأحداث التي ينخرط فيها الدماغ الحالم.
ولكن في بعض الحالات يستيقظ المرء قبل نهاية مرحلة "الريم"، لذا يجد عضلاته مشلولة و مفصولة عن نشاطه الواعي و خارج نطاق سيطرته رغم أن سمعه و بصره و إدراكه لمحيطه سليم مبدئيًا، لذلك يكون واعيًا لذاته و لكن غير قادر على التحكم في جسده.
و من مُسببات هذه الحالة
1- الحرمان من النوم.
2- عدم انتظام مواعيد النوم.
3- ضغوط نفسية.
4- النوم على الظهر.
5- بعض أنواع الأدوية
إجراءات وقائية
1- محاولة الحد من القلق قبل النوم.
2- الابتعاد عن العقاقير المهلوسة.
3- ممارسة الرياضة.
4- التقليل من الضغوط التي تتعرض لها.
فيديو قد يعجبك: