هذا هو الوقت الأنسب لـ "حمام الشمس"
كتب - علي أحمد:
يتيمز حمام الشمس بالعديد من الفوائد الصحية، خاصة إذا ما تم الحصول عليه في الوقت المناسب، وذلك بحسب أحدث دراسة أجريت مؤخراً.
وذكر موقع "روسيا اليوم" أن دراسة أجراها علماء إسبان حددت الوقت الأمثل لأخذ حمام الشمس.
واتبع العلماء طريقة لتحديد الوقت الأنسب من خلال قياس أفضل كمية فيتامين "د" ينتجها جلد الإنسان تحت تأثير ضوء الشمس وقت النهار.
ونصحت الدراسة بأن يكون الإنسان تحت تأثير أشعة الشمس، في يناير، مدة 20 دقيقة، بحيث يكشف ما لا يقل عن 10% من مساحة جسمه.
وفي أبريل، يكفي البقاء تحت تأثير الشمس مدة 10 دقائق، بشرط الكشف عن ربع مساحة الجسم، أما في شهر أكتوبر فيجب البقاء تحت تأثير الشمس مدة 30 دقيقة، وتعد تلك التوصيات مناسبة لمن يسكن في مناطق المناخ المعتدل والدافئ.
أما سكان المناطق الشمالية فيجب أن يقضوا فترة أطول تحت الشمس؛ لتلبية احتياجاتهم من فيتامين "د"، حيث يمكن أن تبلغ تلك الفترة وقت الشتاء 5.7 ساعات، بشرط تعريض 10% من سطح الجسم لأشعة الشمس.
ومن جهة أخرى فإن 10 دقائق بعد الساعة الـ 13.00، و20 دقيقة في الفترة ما بين الساعة الثالثة بعد الظهر والساعة الخامسة عصرا تعد كافية لتلبية المعدل اليومي لحاجة الجسم من فيتامين "د".
وجاءت استنتاجات الدراسة بعد تحليل مواصفات إشعاع الشمس خلال شهر واحد في كل من المواسم المذكورة، وتنطبق المعلومات الواردة في الاستنتاجات على سكان إسبانيا ذوي الشعر الداكن، والعيون الرمادية والعسلية، واللون الأسمر للبشرة من غير نمش، أما أصحاب البشرة فاتحة اللون؛ فيجب أن يقضوا فترة أقصر تحت الشمس لتجنب التعرض للحروق، ما يعني أنهم لن يتلقوا فيتامين "د" بكميات كافية.
ويتميز حمام الشمس بالعديد من الفوائد أبرزها:
- يساعد على تقوية العضلات، من خلال حث الجسم على إنتاج فيتامين "د" والذي يقوي الخلايا العصبية.
- يقي من تصلب الشرايين.
- يحفض نسبة الكوليسترول في الدم.
- يقوي العظام ويحمي من مرض ترفق العظام.
- يزيد نمو وطول الطفل، وأظهرت الدراسات أن كمية التعرّض لأشعة الشمس في الأشهر القليلة الأولى من عمره تؤثّر على زيادة قامته على المدى الطويل.
- يساعد على التئام الجروح وقتل البكتيريا السيئة في الجسم.
فيديو قد يعجبك: