بعد وفاة مصاب.. "أنفلونزا الطيور" الأعراض و الوقاية وطرق العلاج
كتب - هشام عواض:
عاد مرض انفلونزا الطيور للظهور من جديد في بعض المحافظات وأن كان بشكل محدود ليس كما كان من قبل كوباء منتشر بشكل كبير، وآخر ضحاياه توفيت كانت في الفيوم والتي تعد أول حالات عام 2017 .
ولأن خير وسيلة لعلاج المرض هي الوقاية منه، فمن الضروري مع عودة المرض مرة أخرى وتهديده لحياة المصريين، أن يكون هناك حرص على إتباع طرق الوقاية من المعرض ومعرفة أعراضه، حتى يسهل علاجه، بحسب موقع منظمة الصحة العالمية.
الوقاية: أهم المبادىء الصحية التي يجب الالتزام بها هو غسل اليدين وتطهير جميع الأسطح المستخدمة عند تقطيع اللحوم. وعدم التواجد في أماكن تربية الطيور وأسواق البيع حيث من السهل لهذا الفيروس من أن يعلق في الشعر والملابس كما يمكن دخوله إلى جسم الإنسان باستنشاقه، وعدم التعامل مع الطيور المصابة بطريقة مباشرة، مثل القيام بعملية تنظيف الأحشاء والتعرض لأسطح ملوثة بفضلات الطيور.
نصائح عامة للوقاية: تجنب الاختلاط بالطيور البرية أو الداجنة مثل الكتاكيت والبط والاوز ولا تذهب إلى مزارع الدواجن أو أسواق البيع، وتنبيه الأطفال على عدم وضع أشياء في فمهم لأنها قد تكون ملوثة، وينصح بغسل البيض جيدًا قبل كسره وطهيه، وغسل اليدين قبل طهيه وطهي اللحوم، تجنب تناول الأطعمة التي يدخل في مكوناتها البيض النيئ مثل المايونيز، ويفضل فصل لوحة تقطيع الدواجن عن تلك المستخدمة لتقطيع الخضروات أو الفاكهة. والحرص على طهي الطيور على درجة حرارة عالية لا تقل عن 80 درجة مئوية أو أعلى، حتى يتم القضاء على الفيروس في حوالي 60 ثانية.
- إصابة البشر: مرض أنفلونزا الطيور هو عدة فيروسات، معظمها لا تصيب الإنسان، والبعض الأخر يصيب مثل الفيروس H5N1، يتسبب في وقوع حالات عدوى وخيمة بين البشر، وإلى أن فترة حضانة ذلك الفيروس تتراوح بين يومين وثمانية أيام، وقد تصل أحياناً إلى 17 يومًا.
- أعراض المرض: للمرض عدة أعراض يجب عن ظهورها على الشخص عمل فحوصات طبية فورًا، وهي ارتفاع درجة الحرارة، والإصابة بفقدان الشهية والسعال والتهاب في الحلق و ألام في المفاصل.
- مضادات الفيروس: هناك أدوية تساعد على تقليص فترة "تنسّخ" الفيروس وزيادة احتمالية بقاء المصاب على قيد الحياة، ومن هذه الأدوية "الأوسيلتاميفير". يجب تناول العقار في الحالات المشتبه فيها بأسرع وقت ممكن (في غضون 48 ساعة عقب ظهور الأعراض في الوضع الأمثل) للحصول على أقصى قدر من المنافع العلاجية.
- توصيات العلاج: لا يوصى باستعمال الكورتيكوستيرويدات. وفي حالات العدوى الخطيرة بالفيروس A(H5) أو A(H7N9)، قد يعيد الأطباء النظر في زيادة الجرعة اليومية الموصى بها أو تمديد فترة العلاج. وقد يتعرقل امتصاص الدواء لدى المرضى المصابين بحالات وخيمة للعدوى بالفيروس A(H5) أو A(H7N9) أو المصابين بأعراض معِدية معوية وخيمة. وينبغي أخذ ذلك الاحتمال في الاعتبار لدى التدبير العلاجي لأولئك المرضى. ويقاوم معظم الفيروسات A(H5) وA(H7N9) الأخيرة الأدوية المضادة للفيروسات من نوع "الأدامنتين" التي لا يوصى بالتالي باستعمالها.
وكانت قد أشارت بعض التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، ظهوره لأول مرة عام 1997 بين الدواجن في منطقة هونغ كونغ الصينية الإدارية الخاصة. وانتشر مجدّداً على نطاق واسع في عامي 2003 و2004، لينتقل حينها من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا.
فيديو قد يعجبك: