8 فوائد لحليب الصويا للبشرة والجسم.. منها الحماية من السرطان

كتب - هشام عواض:

يتميز حليب الصويا عن أنواع الحليب الأخرى التي تستخرج من البقر والجمال والماعز، بأنه حليب نباتي 100% حيث أنه يستخرج من فول الصويا.

وبحسب موقع "الإمارات اليوم"، لحليب الصويا أكثر من طريقة لاستخراجه، الأولى بنقعه في الماء، ثم طحنه في الخلاط، والثانية في عصر حبوب الصويا باستخدام آلة خاصة تستخرج الزيت والحليب معًا، فيتم فصل الزيت عن الحليب.

ويحتوي حليب الصويا على نسبة عالية من البروتينات، كما يتميز بكونه حليبًا خاليًا من اللاكتوز، وبوجود كمية قليلة جدًا من الدهون والكربوهيدرات، وله فوائد عديدة للبشرة وللصحة منها:

- دعم نضارة البشرة 

حليب الصويا غني بالألياف الغذائية، وفيتامين "ب"، وهو الفيتامين الذي يمد الإنسان بالنشاط والحيوية، وكذلك يعمل على دعم نضارة البشرة.

- يقلل من حب الشباب

يحد حليب الصويا من الحبوب، خصوصًا حب الشباب، كما انه يؤمّن البروتين اللازم لإنتاج الكولاجين الذي يعد من أبرز المكونات التي تؤخر الشيخوخة.

- تنشيط خلايا البشرة

يحمل حليب الصويا الكثير من الفوائد الجمالية لاسيما للبشرة، فهو ينشط الخلايا ويسهم في تغذيتها، ومنحها الكثير من الإشراق، وينصح بتناول كوب من حليب الصويا بشكل يومي للحفاظ على بشرة ناعمة ونضرة ووردية اللون.

- ترطيب أنسجة الجلد

ويعمل على ترطيب أنسجة الجلد، ويزيد من مرونتها، بسبب وجود الكثير من البروتينات المختصة بذلك. كما يحتوي هذا الحليب على حمض الأوليك، الذي يمنع ظهور مادة الميلانين المسئولة عن لون البشرة، فيؤدي الى المزيد من البياض والتفتيح.

- يقلل من التجاعيد

ولا تتوقف الفوائد الجمالية عند هذا الحد، اذ يقلل حليب الصويا من التجاعيد، ويؤخر ظهورها وكذلك ظهور الخطوط الرفيعة، وذلك من خلال استخدامه بشكل مباشر على الوجه، حيث يمسح الوجه بهذا الحليب ويترك لمدة ربع ساعة، ثم يتم غسله بالماء البارد.

- الحماية من الأمراض

يعد حمض الفوليك والكالسيوم، والبوتاسيوم والماغنيسيوم من المكونات الأساسية في حليب الصويا، وهي مهمة في التغذية السليمة، وتحمي من الأمراض.

- تخفيف الدهون

ويعد هذا الحليب بديلًا للأشخاص غير القادرين على تناول حليب الأبقار، أو الذين يتبعون حميات غذائية، ويحاولون التخفيف من الدهون الموجودة في الحليب فيعتمدون على الحليب النباتي.

- التقليل من احتمالات حدوث السرطان

يحمي حليب الصويا البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، وكذلك من الالتهابات، ويقلل من احتمالات حدوث سرطان الجلد.