ما لا تعرفه عن "سياحة الخلايا الجذعية"

كتبت -نرمين الجلاد:

حذر خبراء دوليون في مجال الصحة من سفر المرضى إلى بلدان نامية للعلاج، والذي يعرف باسم "سياحة الخلايا الجذعية"، وطالبوا بتشديد الإجراءات المنظمة لهذه السياحة نظرأ لآساليب العلاج غير المثبتة والخطيرة كما جاء في موقع "سكاي نيوز".

وفي ظل وجود المئات من المراكز الطبية في أنحاء متفرقة من العالم التي تدعي امتلاك إمكانات علاج الأنسجة التالفة في حالات مثل تصلب الشرايين المضاعف ومرض الشلل الرعاش، تظهر الأهمية الكبيرة لمواجهة الإعلانات المجردة من المبادئ.

وأشار 15 خبير في دورية "ساينس ترانسليشنال ميدسين" أن العلاج يتم الترويج له بشكل مباشر بين المرضى لكن لا يوجد أدلة تثبت قدرتها على الشفاء وعدم التسبب في أضرار للجسم.

ويذكر قيام جهات تنظيمية بزراعة بعض أنواع الخلايا الجذعية، باستخدام خلايا جذعية مستخرجة من الدم أو الجلد بشكل أساسي، بعد تجارب معملية كاملة خلصت إلى أنها قادرة على علاج أنواع محددة من السرطان وأمراض الجلد. ولكن توجد علاجات أخرى لا تزال في مراحل التطوير ولم تتحقق الجهات التنظيمية الدولية من كفاءتها.

وطالب الخبراء برقابة وتحرك عالمي بقيادة منظمة الصحة العالمية لفرض قيود على الإعلانات والاتفاق على معايير دولية لتصنيع واختبار الخلايا والعلاجات المرتبطة بها.