النزيف المهبلي قد يشير إلى الإصابة بأمراض أخرى
ميونخ (د ب أ)
حذرت مجلة "إيلي" الألمانية من الاستهانة بما يعرف بالنزيف المهبلي، لأنه قد يشير إلى إصابة الجسم بأمراض أخرى أو المعاناة من اضطراب نفسي، ولكن ما الذي يحدث في النزيف المهبلي؟
يظهر الحيض في دورة متوسطها 28 يوما، ويعد كل نزيف إضافي سواء كان قبل هذه الفترة الطبيعية أو بعدها نزيفا مهبليا، وفي العادة يحدث هذا النزيف لمدة يومين أو ثلاثة قبل فترة الحيض الطبيعية، ويوم أو ثلاثة أيام بعدها أو حتى في منتصف الدورة.
وتتعدد أسباب النزيف المهبلي، ولذلك يتعين الاستفسار لدى الطبيب المعالج، والذي يتعرف على الأسباب عن طريق سؤال المريض أو عن طريق الموجات فوق الصوتية أو اختبار لعينة البول و/أو الدم، وثمة فروق بين النزيف المهبلي الذي يحدث بسبب هرموني أو عضوي.
تعاني 20% من النساء في عمر 35 إلى 50 عاما من النزيف المهبلي بسبب الخلل الهرموني، ولكنه قد يظهر أيضا على الفئات العمرية الأقل، ويتسبب في هذا الخلل الهرموني عدة عوامل، منها تناول وسائل منع الحمل، التي تؤثر على التوازن الهرموني، وكذلك نقص هرمون الاستروجين، وهذا يعني أن الجسم يفرز القليل من هرمون الأنوثة.
ومن الناحية العضوية فالنزيف المهبلي يشير في العادة إلى الإصابة بمرض ما، مثل التهابات المسالك البولية أو التهابات الرحم أو التهابات المبايض، أو وجود أورام في الأعضاء التناسلية الداخلية أو الخارجية مثل عنق الرحم والرحم والمهبل والمبايض.
ويحدث النزيف المهبلي نتيجة الأورام الليفية والأورام الحميدة؛ وهي عبارة عن زوائد عقدية تشبه الورم وتتكون في الرحم، وعلى الرغم من كونها أورام حميدة، إلا أنه يتم استئصالها في الغالب، أو نتيجة الإصابة بأمراض الكلى والكبد.
وفي النهاية قد لا يحدث النزيف المهبلي بسبب خلل عضوي أو هرموني، ولكن بسبب جرح أثناء العلاقة الجنسية أو بسبب نفسي مثل الإجهاد أو القلق أو التوتر.
فيديو قد يعجبك: