لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

في عيد ميلادها.. ما النظام الغذائي الذي ساهم في تعافي إليسا من السرطان؟

04:28 م السبت 27 أكتوبر 2018

كتبت- منة نافع

مرَّت النجمة اللبنانية إليسا التي تحتفل بعيد ميلادها الـ46 اليوم السبت، خلال الفترة الماضية بمشوار صعب خلال محاربتها لسرطان الثدي، الذي يعتبر من أخطر أنواع الأمراض التي تصيب النساء حول العالم.

وعلى الرغم من صعوبة ما كانت تمر به، إلا أنها كانت قادرة على هزيمته والعودة من جديد لتباشر اعمالها الفنية، وسط ترحيب عال من جماهيرها وأصدقائها في الوسط الفني.

وكان العلاج بالكيماوي والتغذية السليمة، من العوامل الرئيسية التي أسرعت من عملية شفائها والتخلص من المرض نهائيًا، وفق تصريحات سابقة للفنانة اللبنانية.

وحرصت على مشاركة متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بكل الخطوات التي تفعلها للرجوع بقوة، بغرض إعطاء دافع أمل وتفاؤل لكل مريضات سرطان الثدي.

لذلك حرص "مصراوي" على تقديم نظام غذائي صحي ومتكامل لمرضى سرطان الثدي، بحسب ما جاء في موقع Medical news today الأمريكي.

على الرغم من أن لمرض السرطان بعض العوامل التي الوراثية داخل الجسم، التي تساعد على نمو الخلايا السرطانية، إلا أن هناك بعض المسببات التي يفعلها الإنسان التي تزيد من احتمالية إصابته به كالتدخين، وعدم ممارسة الرياضة، وزيادة الوزن، وسوء النظام الغذائي، فأكد الباحثون أن بنسبة 30 إلى 40 في المائة يكون احتمالية الإصابة بسبب سوء التغذية.

ويمكن أن يبدأ سرطان الثدي في أماكن مختلفة، وينمو بطرق مختلفة، ويتطلب أنواعًا مختلفة من العلاج تماما، كما تستجيب بعض أنواع السرطان بشكل أفضل لعلاجات معينة، فإن بعض أنواع السرطان تستجيب بشكل جيد لأطعمة معينة.

وتعتبر الأطعمة التالية جزءًا من نظام غذائي صحي بشكل عام ، وقد تساعد على منع تطور أو تطور سرطان الثدي:

- مجموعة واسعة ومتنوعة من الفواكه والخضروات الملونة.

- الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة والفول والبقوليات.

- الحليب قليل الدسم ومنتجات الألبان.

- الأطعمة الغنية بفيتامين د.

إضافة إلى ذلك، هناك بعض من أنواع الخضراوات والفواكه التي ينصح بتناولها لمريضات سرطان الثدي وهي:

1- الفلفل.

2- طماطم.

3- الباذنجان.

4- فاكهة حمضية.

5- جزر.

6- بروكلي.

7- كرنب.

8- بصل.

9- تفاح.

10- الكمثري.

11- خوخ.

12- فراولة.

الألياف الغذائية :

على الرغم من أن الأبحاث حول الألياف الغذائية وتأثيرها على سرطان الثدي غير حاسمة حاليًا، فإن العديد من الدراسات تشير إلى أنها يمكن أن تساعد في الحماية من المرض، لأن الألياف تدعم الجهاز الهضمي والقضاء المنتظم على النفايات، فهي تساعد الجسم على التخلص من السموم والحد من الضرر الذي يمكن أن يقوم به.

وتحتوي الحبوب والبقوليات الكاملة أيضًا على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في الوقاية من العديد من الأمراض، كما ارتبط تناول المزيد من البقوليات الغنية بالألياف مثل العدس بتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، يوصى مركز Ida & Joseph Friend Cancer بـ 30 إلى 45 جرام من الألياف يوميًا.

أما عن الدهون المفيدة التي يجب توافرها في قائمة طعام النظام الغذائي الخاص بمريضات سرطان الثدي، الدهون غير المشبعة، المتواجدة في زيت الزيتون والأفوكادو والبذور والمكسرات.

بالإضافة إلى ذلك، تم ربط أحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة في أسماك مثل السلمون والرنجة، بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، يوصي العديد من الخبراء بتناول نظام غذائي يحتوي على حوالي 20 إلى 30 في المائة من السعرات الحرارية اليومية من الدهون، ولا يزيد عن 8 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية من الدهون المشبعة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان