تجنبا للأدوية.. وصفات طبيعية لعلاج الزكام والتهاب الحلق

كتبت-نرمين الجلاد:

يعتبر الزكام أو انسداد الأنف واحد من الأعراض الشائعة للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، وهو أمر يزيد حدوثه في فصل الشتاء وفي الفترات الانتقالية بين فصول العام. نشعر بالزكام عادة نتيجة حدوث التهاب في الأوعية الدموية الموجودة في الأنف وهو ما يسبب صعوبة في التنفس وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي، لذلك نستعرض لكم نصائح لعلاج الزكام ونزلات البرد دون تناول الأدوية، حسب ما جاء في موقع "ويب طب".

1-تنظيف أنفك باستمرار:

تأكد من قيامك بتنظيف أنفك باستمرار باستخدام المناديل الورقية، وتجنب النفخ بشدة، فهذا الأمر من شأنه أن يسبب لك ألماً في الأذنين.

اضغط على فتحة أنف واحدة بإصبعك بهدف تفريغ الأخرى، تأكد من غسل يديك وتنظيفهما جيدًا بعد قيامك بتنظيف أنفك.

2-خذ قسطًا من الراحة:

عليك أخذ قسط وافر من الراحة، فالقيام بذلك يساعد على تعزيز طاقته، وتقوية الجهاز المناعي بهدف محاربة مسبب المرض.

للقضاء على المرض يجب عليك الاستراحة قدر المستطاع، تدفئة جسمك جيدًا.

3-الغرغرة:

تساعد على ترطيب الحلق والحنجرة، ويمدك بالراحة المؤقتة من الألم المستمر، قم بوضع ملعقة صغيرة من الملح في الماء واستخدمها للغرغرة أربع مرات في اليوم، أو استخدام الشاي الذي يحتوي على مادة العفص (Tannins) التي تتكون من حمض الغال (Gallic acid)، هذه المادة تمتلك خصائص مسكنة للألم ومضادة للفيروسات.

4-المشروبات الساخنة:

تناول المشروبات الساخنة يساعد في تخفيف الاحتقان ويمنع الإصابة بالجفاف كما ويوفر لك الراحة اللازمة من الزكام.

5-أخذ حمام بالبخار وعمل كمادات:

الحمام بالبخار يساعد في ترطيب الأنف ويوفر لك الراحة اللازمة، ويفضل عمل كمادات باردة وساخنة ووضعها على منطقة الجيوب الأنفية.

6-وضع وسادة إضافية:

خلال النوم قم بوضع وسادة إضافية أسفل رأسك، بحيث يكون رأسك أعلى من مستوى جسدك. هذه الطريقة ستساعدك في تصريف المخاط العالق بالأنف.

7-الفيتامينات والمعادن:

عند الإصابة بالزكام، يلجأ الكثير من المرضى لتناول الحمضيات الغنية بفيتامين C لعلاج الزكام، ولكن هل تعد هذه الطرق فعالة؟

1- فيتامين C وعلاج الزكام:

كشفت دراسات علمية مختلفة أن تناول الأغذية الغنية بفيتامين C بهدف علاج الزكام لا يصلح إلا لفئة معينة من الأشخاص، وهم الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم ومستمر.

في المقابل هناك بعض الدلائل العلمية التي تشير بأن فيتامين C قادر على تقصير فترة الإصابة بالمرض.

2- علاج الزكام بالزنك:

وجدت دراسات علمية حديثة أن تناول الأطعمة الغنية بالزنك من شأنه أن يساعد في علاج أعراض الإصابة بالزكام وتقليل فترة المرض.

بدورها أشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن استخدام بخاخات الأنف الغنية بمعدن الزنك لفترات طويلة من شأنها أن تسبب فقدان حاسة الشم لدى الشخص، ولذلك يفضل عدم استخدامها والاكتفاء بتناولها من مصادرها الطبيعية.

تجدر الإشارة إلى أن معدن الزنك يظهر بكميات قليلة في أنواع عديدة من الأغذية. وأن امتصاص الزنك من المصادر الحيوانية يتم بشكل أفضل من المصادر النباتية.

الأغذية الغنية بالبروتينات، مثل اللحوم الخالية من الدهون والمأكولات البحرية، هي المصادر الأفضل لهذا المعدن، كما أن خبز القمح الكامل، الحبوب والبقول المجففة هي مصادر جيدة له.

وهناك مجموعة من الأغذية التي قد تساهم بشكل خاص في علاج الزكام، إليك أهمها:

1-حساء الدجاج:

يعد حساء الدجاج خيارًا جيدًا حال إصابتك بالزكام، أضف للحساء بعضًا من الخضراوات لزيادة قدرته على تعزيز عمل الجهاز المناعي وبالتالي محاربة مسبب المرض.

2- الزنجبيل:

جذور الزنجبيل لها خصائص معالجة تساعد في علاج أعراض الزكام. ضع بعضًا من قطع الزنجبيل الطازج في الماء المغلي لتهدئة منطقة الحنجرة لديك والسعال الذي تعاني منه.

3- العسل:

يمتلك العسل خصائص مضادة للميكروبات، لذا شرب كوب من الشاي والعسل يساعد في علاج ألم الحلق والسعال الناتج عن الإصابة بالزكام.

4- الثوم:

يحتوي على مركب الأليسين (Allicin) وهو مضاد للميكروبات، لذا إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي من شأنه أن يقلل من حدة أعراض الزكام، وقد يحميك من الإصابة بالمرض أصلًا.

5- البروبيوتيك:

يعد صديق البكتيريا الحميدة في المعدة، بالتالي تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي يساعد في تعزيز عمل الجهاز المناعي ومحاربة مسبب المرض.

6- البهارات:

تحتوي على مادة الكابسيسين (Capsaicin) وهي معالج طبيعي للعديد من أعراض الزكام. فهذه المادة تساعد في تفكيك المخاط وبالتالي إعطاء المصاب الراحة من احتقان الأنف.