5 أنواع سرطان تصيب المرأة الحامل.. تعرفي على أسبابها وطرق علاجها

 كتبت- منة نافع:

يتغذى الجنين مباشرة من مشيمة الأم التي تعد حلقة وصل بينهما، وهذا الامر يعد مصدر قلق لدى بعض الأمهات خاصة المصابة بمرض السرطان.

وقال الدكتور طارق خيري أستاذ جراحة الأورام قسم الجراحة بمعهد الأورام القومي جامعة القاهرة ، لـ "مصراوي"، إن أكثر أنواع السرطان التي تصيب المرأة الحامل، و كيفية التشخيص، و طرق العلاج.

ووفقًأ لخيري، فأن أكثر أنواع السرطان شيوعا لإصابة المرأة الحامل:

1- سرطان الثدي

2- سرطان عنق الرحم

3- سرطان الغدة الدرقية

4- سرطان الغدة الليمفاوية

5- سرطان الجلد

ويضيف خيري أنه قد يتأخر التشخيص للمرأة الحامل، لأن أغلب أعراض السرطان مرتبطة بالأعراض الشائعة بفترة الحمل، مثل الانتفاخ والصداع والتغيرات في حجم الثدي ونزيف المستقيم، مشابهه للأعراض الشائعة في فترة الحمل.

ويختلف نوع التشخيص من اختبارات وفحوصات للكشف عن السرطان على حسب نوعه، مثل مسح عنق الرحم لكشف عن سرطان عنق الرحم، والموجات الفوق الصوتية للكشف عن سرطان المبيض، بحسب ما قاله الدكتور طارق خيري.

1- الأشعة السينية: فبحسب الأبحاث فإن مستوى الإشعاع بالأشعة السينية التشخيصية منخفضة جداً لإيذاء الجنين، ولتجنب الخطر إذا لزم الأمر يمكن استخدام درع رئيسي يغطي المعدة من أجل الحماية الإضافية.

2-الأشعة المقطعية: وهي أكثر الإشاعات دقة، وتستخدم عادةً لتشخيص السرطان، وهي آمنه لفترة الحمل لأنها عادةً تكون للرأس أو الصدر فقط فلا يتعرض الجنين للإشعاع بشكل مباشر.

3-الرنين المغناطيسي: عبارة عن موجات فوق الصوتية وهي أمنة للمرأة الحامل.

ويقول خيري إن هناك عدة علاجات يمكن استخدامها خلال فترة الحمل ومنها:

1-العمليات الجراحية ،وذلك من خلال إزالة الورم وبعضا من الأنسجة السليمة التي تحيط بالورم ، وهذه العملية تشكل خطرا علي نمو الطفل، بالإضافة إلي أنها أقل الطرق الأمنة لعلاج السرطان بفترة الحمل.

2-العلاج الكيميائي عبارة عن استخدام العقاقير لتدمير الخلايا السرطانية، ولكن تشكل خطرا علي الجنين وخاصة بالأشهر الأولي من الحمل وهي الأشهر التي تتكون فيها إعضاءه، لأنها تؤثر علي نمو الجنين وتسبب له تشوهات خلقية وفي بعض الحالات يحدث الإجهاض.

ولكن في منتصف أشهر الحمل، يمكن لأطباء إعطاء المصابة بعض أنواع العقاقير دون أن تشكل خطر واضح علي الجنين، لأن المشيمة تعمل كحاجز بين الأم والطفل، وهناك بعض الأدوية لا تمر بالمشيمة وإذ حدث يكون بكميات قليلة.

ويجب التنويه بأن العلاج الكيميائي يشكل ضرارا للطفل بشكل غير مباشر في مراحل متقدمة، ربما يحدث أثارًا جانبية للأم مثل انخفاض في كرات الدم البيضاء أثناء الولادة، ومن الأفضل تحفيز المخاض المبكر لحماية الطفل .

ولذلك فإن الأطفال الذين يولدون بوقت مبكر أكثر عرضه للمشاكل الصحية لمن تتعرض للعلاج الكيميائي، لذا يفضل اكتمال فترة الحمل حتي تحدث الولادة الطبيعية.

3- العلاج الإشعاعي ، وذلك باستخدام أشعة سينية عالية الطاقة تقوم بتدمير الخلايا السرطانية، ويشكل هذا العلاج ضرارا علي الجنين في جميع مراحل الحمل ، لذا يتجنب الأطباء استخدامه في فترة الحمل وتأجيله إلي ما بعد الولادة، وينصح بعدم إرضاع الطفل رضاعة طبيعية لأنه سينتقل للرضيع عن طريق حليب الثدي.