هل جراحة شد الجفون تنقذك من ترهلها؟
كتبت- حسناء الشيمي
«ترهل الجفون» من أبرز المشاكل التي تؤرق كثيرين وتهدد جمال البشرة، خاصة العيون، وعادة ما تنعكس على المريض بمظهر الإصابة بمرض أو التقدم في العمر، لذا يسعى كثيرون للتخلص منها من خلال عمليات شد الجفون.
يقول الدكتور ياسر حلمي، استشاري جراحات التجميل والليزر، إنه يتم اللجوء إلى عملية شد الجفون، سواء لأسباب تجميلية نتيجة رغبة المريض في التخلص من التجاعيد الموجودة حول العين، أو لأسباب مرضية ناتجة عن تدلي الجفون بشكل يحجب الرؤية أو لانتفاخها، لكن لا علاقة لها بالتخلص من الهالات السوداء.
ويوضح «حلمي» أن جراحة شد الجفون تهدف إلى التخلص من الجلد الزائد حول العين، وبالتالي تعطي للعين شكلًا جماليًا، فضلًا عن تحسين مجال الرؤية والمساعدة على اتساع حدقة العين.
ويوضح استشاري جراحات التجميل أن الجراحة تتم تحت تأثير بنج موضعي أو كلي، ثم عمل فتحة موازية للجفن في طبقات الجلد، وصولًا إلى طبقة الدهون، ثم استئصال جزء من الدهون الزائدة، وإعادة الجلد إلى مكانه بعد إزالة الزائد منه.
وقبل إجراء العملية يخضع المريض لبعض التحاليل والفحوصات الطبية، للتعرف على حالته الصحية وتجنب التعرض لأي مضاعفات.
وعادة ما يُعاني المريض من تورم وانتفاخ بسيط بعد إجراء العملية، ويختفي بعد فترة بسيطة تتراوح بين 5: 10 أيام، وفي تلك الفترة يتم إعطاء المريض قطرات مرطبة لحماية العين من الجفاف مع مضادات حيوية لمنع تلوث جرح العملية.
يؤكد «حلمي» أنه يتم وضع لاصقة طبية على الجفن حتى يعتاد على الشكل الجديد ويتم التخلص منها بعد استشارة الطبيب.
أما عن المضاعفات فيؤكد أنها لا تتعدى سوى بعض الالتهابات البسيطة التي قد تحدث لمكان الجرح، موضحًا أنها لا تحدث في كل الحالات، خاصة إذا التزم المريض بالأدوية والمضادات الحيوية.
لمزيد من الأخبار تابع موقع الكونسلتو
فيديو قد يعجبك: