5 عادات بريئة تكشف أنك إنسان شديد الأذى
كتب- معتز حسن:
هناك أشخاص كثيرون يناضلون من أجل الحفاظ على علاقات جيدة مع أصدقائهم وعائلاتهم وشركائهم، لكنهم دوما يواجهون الفشل في ذلك الأمر.
كشفت دراسات عديدة أن هناك مجرد عادات يومية "بريئة"، قد تحولك دون أن تدري إلى شخص "سام" أو "مؤذي" للآخرين، وتتسبب في فشل معظم علاقاتك، حسب مجلة "بوستيل" المتخصصة في العلاقات الاجتماعية.
وتقول، بيربيتوا نيو، الطبيبة النفسية: "لدينا جميعا عادات سامة، وقد يغذي بعضنا بتلك العادات أفكار معينة، يجعلها متأصلة بعمق في أذان الخاصين عنا، ويجعلنا أشخاصا سامين بالنسبة لهم، غير مرغوب فينا".
وتابعت "لو منحنا أنفسنا الزمن والمكان للتفكير في تلك الأمور، يمكننا أن نساعد أنفسنا على التحايل عليها، ويجعلنا كائنات بشرية أفضل، والتحايل على تلك العادات السامة وجعلها أكثر إيجابية.
1- الساخر الأكبر:
السخرية بالتأكيد، تحتاج الوقت والمكان المناسب، حتى تكون "مضحكة" للغاية، لكن السخرية الدائمة تتسبب في مشاكل أكثر بكثير.
2- الوقوع في القيل والقال
الجميع يفضل كثيرًا جلسات الثرثرة والنميمة، لكنك لا تدري أن السقوط في فخ "القيل والقال" ونقل ما يقوله الآخرون للإيقاع بينهم وبين آخرين يجعلك شخصا "غير مرغوب فيه".
3- النظارة السوداء
تشعر أن هناك البعض يرتدون دوما "نظارة سوداء" ويرون الحياة قاتمة، دوما ما يركزون على الأمور السلبية ولا يشاهدون إلا نصف الكوب الفارغ.
4- السلبي العدواني
كيف يمكن لشخص أن يكون سلبيًا وفي نفس الوقت عدوانيًا؟ وهو أن تختار دومًا أن تواجه المشاكل المطروحة أمامك بشكل سلبي "فج"، وهو ما يجعلك تحاول التلاعب بالمشكلة، وهو ما يجعل البعض يشعر بالإهانة والإساءة من طريقة تعاطيك مع المشكلة، ويتسبب في أذى وعدوان بالنسبة لهم لم يكونوا يتوقعوه.
5- حكيم عصره
يرغب البعض أن يظهر دوما وكأنه "حكيم القرية" أو كما يقال في بعض الدول "حكيم عصره"، الذي يوزع الحكم والنصائح والإرشادات لكافة المحيطين به، وهو ما يحوله بعد فترة من الوقت إلى شخص "غير مرغوب في وجوده".
فيديو قد يعجبك: