دراسة حديثة: السعادة شعور يمكن صُنعه
لندن - أ ش أ
كشف بحث مكثف أجراه علماء أن السعادة ليست شعورًا طارئًا، وأن إدخال تغييرات صغيرة على السلوك وعلى الوسط المحيط وعلى العلاقات وربما الابتعاد عن "فيسبوك"؛ هي أمور يمكن أن تساعد في جلب السعادة.
ونوهت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إلى أن مفهوم "اليوم العالمي للسعادة" هو تصور طرحه جايمي إيلين المستشار بالأمم المتحدة، باعتباره حدثًا سنويًا يكرّس لأهمية سعادة البشر حول العالم ويدعوا الناس من كافة الفئات العمرية إلى المشاركة في أنشطة احتفالية بهذا اليوم.
وأشارت إلى أن 193 دولة حول العالم تحتفل باليوم العالمي للسعادة في الـ20 من مارس بعد قرار أممي تمت كتابته واعتماده بالإجماع عام 2013.
وكشفت أبحاث في هذا الصدد أن التصدي للتوتر يمكن أن يصنع فارقًا وقت الشعور بضغط حِمل العمل؛ ويمكن للانتظام في ممارسة بعض التمارين، بما فيها تلك الخاصة بتنظيم التنفس، أن يساعد بشكل إيجابي في التغيير.
ونبهت الأبحاث إلى أن محاولة رؤية الجانب المضحك من المواقف يساعد في التغلب على التوتر والضغوط، كما أن ممارسة أنشطة كمقابلة أصدقاء أو الاستحمام يمكن أن تحسّن اليوم، فضلا عن تجنّب الأشياء التي قد تضيّع هذا التحسن بعد ذلك.
وأفادت الأبحاث بأن تقدير الذات ومعاملة المرء لنفسه كما يتعامل مع صديق محلّ تقدير والنظر بإيجابية للنفس دون الحط من قدرها؛ هو أمر يمكن أن يجلب السعادة، كما أن تناول طعاما متوازنا وممارسة الرياضة بشكل منتظم والحصول على قسط كاف من النوم؛ هي أمور قد تجلب السعادة.
ولفتت الأبحاث إلى أن الفضفضة أو التحدث إلى صديق أو إلى أحد أفراد الأسرة أو إلى استشاري عن المواقف الضاغطة التي يواجهها المرء؛ هي أمور تساعد في تخفيف التوتر ومن ثم تجلب السعادة.
فيديو قد يعجبك: