لماذا نُصاب بطنين الأذن؟ دراسة تجيب
مصراوي-
يعاني حوالي واحد من كل 10 أشخاص بالغين من صوت مزعج أو طنين أو رنين فى أذنيه. بالنسبة للبعض، هو صوت صفير أو زقزقة عصافير أو حتى هدير.
ويمكن أن يزول فجأة كما جاء، أو يمكن أن يستمر لسنوات، بحسب دراسة نشرها موقع "Care2" المعني بالصحة.
إن الطنين الذاتي هو الصوت الذي تسمعه في رأسك، ولكن لا يوجد مصدر خارجي لهذا الصوت.
- أسباب الطنين
يحدث الصوت بسبب بعض الوظائف الداخلية للجسم مثل تدفق الدم، إلا أنها تمثل حوالي 1% من جميع الحالات.
أما الأسباب الآخرى والتي تمثل حوالي 99% فهي طنين ذاتي.
ولا يمكن في معظم الأحوال تحديد السبب، لكن هناك بعض المصادر المحتملة، بحسب ما ذكر الموقع:
1- فقدان السمع المرتبط بتقدم السن
2- فقدان سمع بسبب الضوضاء
3- انسداد الأذن الوسطى بسبب شمع الأذن أو أجسام غريبة
4- صدمة على الرأس أو الرقبة
5- ىضغط الجيوب الأنفية بسبب عدوى البرد أو الأنفلونزا أو عدوى الجيوب الأنفية
6- تغيرات الضغط الشديدة الناجمة عن الغوص والغطس، والطيران، والانفجارات المدوية، أو إصابات المخ.
7- بعض الأدوية التي تستلزم وصفة طبية
8- مجموعة متنوعة من الحالات الطبية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وفقر الدم والقلق.
إن السبب الأكثر احتمالاً هو التعرض لأصوات عالية، فيمكن للضوضاء الصاخبة المفاجئة (مثل المحرك الذي يصدر صوت فرقعة) أو التعرض للضوضاء لفترات طويلة (مثل العمل بالقرب من ماكينات ذات صوت عال)، أن تصيب الإنسان بطنين الأذن، إحداهما أو كليهما.
يعاني تقريباً كل إنسان من نوبة رنين في آذانه في وقت ما، ويكون في معظم الحالات عرض مؤقت، ولكن بحسب الدراسة البحثية، فإن أقل من نصف من يعانون من طنين الأذن يناقشونه مع طبيب.
إذا لم يتحسن طنين الأذن فإنه يبدأ في إثارة أعصاب الشخص، لذا يجب عليه لتجنب مزيد من المتاعب والأعراض المصاحبة إن يستشير طبيب أو أخصائي السمع.
ومن الأمور الجيدة أن يقوم الشخص بالحصول على اختبار للسمع أو التحقق من المرض الكامن حتى يمكن معالجة هذه المشكلات.
فيديو قد يعجبك: