كيف يمكنك خفض مستويات السكر في الدم؟
كتب - حاتم صدقي:
توضح الأدلة العلمية بالنسبة لمعظم المرضي المصابين بالنوع الثاني من السكر أن تحقيق نسبة تتراوح بين 7 إلي 8% لمستوي الهيموجلوبين السكري تحقق فوائد أقصي توزن ممكن بين الفوائد طويلة الأمد والمضار مثل العبء الذي تمثله أدوية خفض مستوي سكر الدم، وتكلفتها.
وبجانب ذلك توصي الأكاديمية الأمريكية للأطباء بأن المرضي الذين يبلغ أعمارهم الثمانين فأكثر، أو من يعيشون بأمراض مزمنة مثل السرطان أو عته الشيخوخة، أو هبوط القلب الاحتقاني يتناولون العلاجات التي تركز على تقلل من الأعراض التي ترتبط بارتفاع مستوي السكر بالدم بدلا من خفض مستوي الهيموجلوبين السكري.
والسبب في ذلك هو أنه بالنسبة للمرضي المنتمين لهذه الفئة العمرية، فإن المضاعفات الجانبية المحتملة من عقاقير خفض مستوي السكر في الدم تجب كل المزايا الممكن تحقيقها. وتظهر نتائج الدراسات المتضمنة في هذه الخطوط الارشادية الجديدة –كما يقول الدكتور أندي-أن النتائج الصحية للمرضي لم تتحسن بخفض مستوي الهيموجلوبين السكري إلي ما دون 6.5%.
ومع ذلك، فإن تقليل التدخل العلاجي بالعقاقير بالنسبة لمرضي يحتفظون بمستوي هيموجلوبين سكري يقل عن 6.5%، سوف يقلل بالتالي من مضار وأعباء العلاجات غير الضرورية، دون أن ينعكس ذلك بصورة سلبية على معدلات الوفاة بأمراض القلب والجلطات الدموية والفشل الكلوي وجلطات القلب والدماغ، وعمليات بتر الأطراف، وأمراض الأعصاب الطرفية.
وعلى الرغم من أن تقرير الأكاديمية الأمريكية المتضمن لتوصياتها يركز على العلاج بالعقاقير للسيطرة على مستوي السكر إلا أن تحديد هدف علاجي أقل يكون مناسبا إذا ما أمكن تحقيقه مع مراعاة تعديل النظام الغذائي وتغيير أسلوب الحياة، مثل ممارسة نوع من التدريبات الرياضية وخفض الوزن.
فيديو قد يعجبك: