العلاج بالموسيقى..يُساعد على تحسين حالة مرضى السرطان

كتب- معتز حسن:

بالطبع للموسيقى تأثير كبير على حياتنا، فقد يخرجنا مقطع صغير من حالة مزاجية سيئة للغاية إلي حالة مزاجية رائعة ممزوجة بابتسامة مذهلة، ولكن ما تأثير الموسيقي على الاشخاص الذين يتعيشون مع مرض السرطان؟

فقد اثبتت الدراسات والابحاث إن سماع الموسيقى تساعد على علاج مرضى السرطان، مما جعل أكثر من 30 معهد وطني للسرطان في الولايات المتحدة الامريكية ينصحون المرضي بالاستماع إلى الموسيقى باعتبارها علاج تكاملي للسرطان.

وفيما يلي ما خرجت به الدراسات والابحاث العلمية عن فوائد الموسيقي لمرضى السرطان، حسب ما ذكر موقع "يورو نيوز".

أولًا الفوائد النفسية:

1- خفض حدة التخبط العاطفي

يحدث لمرضي السرطان تخبط شديد في المشاعر فتساعدهم الموسيقي على تعاملهم مع هذا الهبوط والصعود في المشاعر.

2- انخفاض القلق وتحسين الحالة المزاجية

ركزت العديد من الدراسات حول اختبار تأثير الموسيقى على المزاج والقلق لدى الأشخاص المصابين بالسرطان، وكان الاستنتاج الساحق لهذه الدراسات أن الموسيقى تقلل القلق ولها تأثير إيجابي قوي على قدرة المرضى على التعامل مع السرطان، كما اظهرت بعض الدراسات الاخرى ان الموسيقى قد تكون مفيدة بشكل كبير في التخفيف من الاكتئاب المرتبط بالسرطان.

3- رفع قيمة وجودة الحياة

وقد أكدت مراجعة الدراسات التي تبحث على وجه التحديد في المؤثرات المسكنه للمرضي، ان الموسيقى مرتبطة بتحسن ورفع قيمة الحياة لدى مرضى السرطان .

ثانيًا الفوائد البدنية:

1- تأثير العلامات الحيوية

شوهدت تحسينات متواضعة في العلامات الحيوية بين مرضى السرطان المشاركين في دراسات العلاج بالموسيقى، بما في ذلك انخفاض في معدل ضربات القلب، وانخفاض في معدل التنفس، وانخفاض في ضغط الدم.

2- زيادة في الخلايا المقاتلة الطبيعية

وجدت بعض الدراسات على المتطوعين الأصحاء أن الاستماع إلى الموسيقى أدى إلى زيادة في عدد فضلًا عن نشاط الخلايا المقاتلة الطبيعية في الجسم.