تعرف على أكثر الطرق الآمنة للحصول على فيتامين D

كتبت-نرمين الجلاد:

يتوافر فيتامين D في عدد قليل من الأطعمة، كالأسماك وزيت كبد الحوت والكبدة، ويمكن لجسم الإنسان أن ينتجه عند التعرض بقدر كافٍ لأشعة الشمس أو الحصول عليه عن طريق تناول مكملات غذائية وأقراص فيتامين D،حسب ما جاء في موقع"العربية".

كشف موقع" Care2" إن أشعة الشمس مصدر مجاني لفيتامين D ولا يوجد مخاوف من الحصول على كمية كبيرة من أشعة الشمس، لأن جسم الإنسان لديه طريقة لتنظيم الإنتاج في الجلد. بل إن الشمس كمصدر للفيتامين جديرة بالثقة، حيث إن الباحثين قاموا باختبارات على أكثر من حوالي نصف العلامات التجارية لمكملات غذائية تكميلية، تتضمن فيتامين D وثبت أنه لا يوجد أكثر من 10 % من كمية فيتامين D المذكورة على العبوات.

ويستفيد جسم الإنسان من أشعة الشمس كذلك في تعظيم تأثير الخضراوات التي تم تناولها. ففي غضون 30 دقيقة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس، يمكن أن يحظى الجسم بانخفاض كبير في ضغط الدم، والتحسن في وظيفة الشرايين، وذلك بفضل تدفق مركبات أكسيد النيتريك في مجرى الدم. ولكن يجب في المقام الأول تناول الخضراوات أو البنجر.

يساعد التعرض لأشعة الشمس في الصباح على تعافي الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب العاطفي الموسمي، بالإضافة إلى تحسين الحالة المزاجية للمسنين المقعدين. ويؤثر نقص التعرض لأشعة الشمس النهارية على مستويات الميلاتونين، الذي لا يقتصر فقط على تنظيم إيقاع الحياة اليومي، بل ربما يفيد أيضا في الوقاية من السرطان وأمراض أخرى.

ويبدو أن الرجال والنساء الأكبر سنا، الذين يحصلون على ساعتين من أشعة الشمس أثناء النهار، يفرزون أكثر من 13% من الميلاتونين في الليل، رغم عدم وجود تأكيدات مثبتة بأهمية الأمر، إن وجد.

ومع ذلك تحذر كافة النصائح الطبية، بدءا من منظمة الصحة العالمية، مرورا بجمعية السرطان الأميركية، وصولاً إلى الأطباء والممارسين العامين، من التعرض الزائد للشمس لسبب وجيه، وهو ملايين الإصابات بالسرطانات الجلدية وآلاف الوفيات، التي يتم تشخيصها كل عام في الولايات المتحدة وحدها.

وتعتبر الأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس مادة مسرطنة كاملة، بما يعني أنها لا يمكن أن تسبب السرطان فحسب، بل تعزز تقدمه وانتشاره.