هذا ما يحدث لجسمك عند الامتناع عن تناول اللحوم الحمراء

كتبت-هدير غيث:

عرض موقع " webteb"، المعني بالنصائح الطبية، تأثير الامتناع عن تناول اللحوم الحمراء، وخاصة المعالجة، على الجسم:

1- انخفاض مستويات الكوليسترول في الجسم

تحتوي اللحوم وخاصة المعالجة على كمية كبيرة من الدهون المشبعة، التي تتحول في الجسم إلى الكوليسترول الضار.

وعندما ترتفع نسبة الكوليسترول في الدم، لا يستطيع الجسم تخزينها، مما يؤدي إلى تراكمها على جدران الأوعية الدموية، فتؤثر على خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.

وأظهرت بعض الدراسات أن الامتناع عن تناول اللحوم، واستبدالها بنظام غذائي نباتي متكامل، من شأنه تقليل نسبة الكوليسترول في الدم إلى ما يقارب 35%.

2- تقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري

يرتبط البروتين الحيواني، وخاصة إن كان مصدره اللحوم المعالجة بالسكري، إذ أن زيادة تناولها يقابله ارتفاع في نسبة الإصابة بالسكري. وذلك لعدة أسباب:

1- المواد الحافظة الموجودة في اللحوم تؤدي إلى تلف خلايا البنكرياس، الذي ينتج بدوره الأنسولين الذي يعالج الجلوكوز (السكر).

2- الدهون الحيوانية ترفع من نسبة الالتهابات في الجسم.

3- الدهون المتواجدة في اللحوم تسبب زيادة الوزن.

4- الصوديوم المرتفع في اللحوم المحفوظة يضعف وظيفة هرمون الأنسولين.

ولتجنب التعرض لمرض السكري عليك تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وخاصة الحبوب الكاملة، وتجنب تناول كثير من السكريات.

كما ذكر موقع " dw" الألماني بعض الفوائد الأخرى عند الامتناع عن تناول اللحوم الحمراء:

1- تحسن البشرة

تعمل اللحوم الحمراء على الإصابة بالإمساك، الناتج عن عسر الهضم، مما يمكن أن تُسبب مشاكل في البشرة، وتعرض الجلد للجفاف، وظهور البثور والبقع، لذا الامتناع عن تناولها يؤدي إلى تحسن صحة الجلد، ونقاء الوجه.

ويُنصح بتناول الخضروات والفاكهة الغنية بالفيتامينات A، B، C، للحصول على بشرة نضرة.

2- الوقاية من سرطان القولون أو الأمعاء

التوقف عن تناول اللحوم الحمراء يمكن أن يقي من الإصابة بسرطان القولون أو الأمعاء، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض، بالإضافة إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية اللحوم الحمراء كمادة مسرطنة محتملة في عام 2015.