قبل الذهاب إلى الجيم.. شائعات خاطئة يجب ألا تصدقها

كتب- معتز حسن:

يمتلئ عالم بناء العضلات وصالات الألعاب الرياضية، بالكثير من الأكاذيب التي يرددها البعض لسنوات طويلة، عن أساليب تغذية معينة أو تمرينات رياضية خاطئة.

ما تتسبب في العديد من المشاكل الصحية والتي يظهر تأثيرها على المدى البعيد في رحلة بناء العضلات، وهذه هي أبرز الأخطاء والشائعات التي يعتقد بها بعض الرياضيين، وفق ما جاء بصحيفة "ديلي ميل".

- حمل الأوزان يمنح المرأة مظهرًا رجوليًا

تخشى الكثير من السيدات من استخدام الأوزان، ظنًا بأن ذلك سيمنحهن مظهرًا رجوليًا غير محبب، إلا أن الأمور لا تسير هكذا في الواقع، حيث يتطلب اكتساب المرأة للعضلات من واقع حمل الأوزان، حصولها على مكملات غذائية وممارسة الرياضة بانتظام، كمحترفي كمال الأجسام.

- الحصول على البروتينات بعد ممارسة الرياضة ضروري

تؤكد إحدى الدراسات الحديثة، التابعة لمجلة الجمعية الدولية للتغذية الرياضية، على عدم وجود أي دليل يثبت ضرورة الحصول على البروتينات بعد ممارسة الرياضة تحديدًا، من أجل بناء العضلات، حيث يشير الخبراء إلى أن الضرورة تقتضي الحصول على البروتينات في أي توقيت من اليوم، وبالنسبة المتوازنة التي تضمن تحقيق الهدف المرجو.

- يمكنك تناول أي شيء طالما تتمرن

يعتقد البعض أن ممارسة الرياضة بانتظام، ستتيح لهم تناول النوعيات والكميات التي يريدونها من الأطعمة دون تفكير، وهو اعتقاد ينجح أحيانًا في الحفاظ على الوزن دون زيادة، إلا أنه من الصعب أن يضمن للشخص الحصول على جسم مثالي غني بالعضلات، كما يرغب مع الذهاب لصالة الألعاب الرياضية، لذا يشير الخبراء لأهمية تناول وجبات متوازنة، تحمل البروتينات والكربوهيدرات والدهون اللازمة لبناء العضلات ومنح الطاقة للجسم.

- كلما زاد التمرن زاد التأثير

يربط الكثيرون بين طول ساعات ممارسة الرياضة، وبين التأثير الإيجابي على الجسم، وهو ربط ليس في محله، يتسبب فقط في تجنب البعض للذهاب لصالات الألعاب الرياضية من الأساس، أو في الإثقال على الجسم بما لا يتحمله، من هنا ظهرت تلك الدراسات التي أثبتت أن التمرينات التي يمارسها البعض لأوقات قصيرة ولكن بقوة كبيرة، هي الأفضل والأكثر تأثيرا، لأنها تضمن الاستمرارية كما تضمن كفاءة إتمامها.

- العضلات تتحول لدهون مع التوقف عن الرياضة

لا يمكن للعضلات أن تتحول لدهون يومًا، كل ما يحدث حينئذ أن العضلات تنكمش في الجسم مع التوقف عن حمل الأوزان أو عن ممارسة الرياضة، لذا تتيح بعض المناطق للدهون من أجل احتلالها، فيظن البعض أن العضلات قد صارت دهونًا، على عكس الحقيقة.