هل المكملات الغذائية البروتينية ضرورية لبناء العضلات؟
كتب- معتز حسن:
حقق استخدام المكملات الغذائية البروتينية رواجاً، في البداية، لدى الرياضيين نظراً لتأثيرها الإيجابي المفترض على الحفاظ على كتلة عضلية جيدة وتطويرها. وتزداد هذه المكملات رواجاً، وأصبحت تُستخدم من رياضيين غير محترفين يزاولون نشاطاً بدنياً منتظماً.
لمعرفة مدى جدوى المكملات البروتينية، لا بد من العودة إلى أدوار المغذيات الكبرى (البروتينات والنشويات والدهون). تُعتبر البروتينات مكونات أساسية في النظام الغذائي، وفق ما جاء في موقع "أنا أصدق العلم".
يميل الرياضيون والأشخاص في شكل عام إلى التركيز فقط على كمية البروتينات التي يتناولونها، متناسين أن جميع المغذّيات الكبرى ضرورية، وتتفاعل في ما بينها لتحقيق النتيجة المطلوبة، وهذا ينطبق في شكل خاص على النشويات. في الواقع، يستحيل تحقيق النمو المنشود في الكتلة العضلية دون تناول كميات كافية من النشويات التي تُعتبر أساسية للحفاظ على مستوى الطاقة خلال التمارين الرياضية.
بعد ممارسة التمارين الرياضية، يجب تجديد مستوى الطاقة، وينبغي أن تقترن النشويات مع البروتينات في وجبة الطعام التي يتناولها الأشخاص بعد مزاولة الرياضة، من أجل تنشيط عملية امتصاص البروتينات.
ولذلك يجب أن يحتوي النظام الغذائي للرياضيين، على كمية كبيرة من البروتينات من أجل الحفاظ على الكتلة العضلية والقدرات الرياضية وتطويرها. بالنسبة إلى هذه الفئة من الأشخاص، عامل الجذب الأساسي للمكملات البروتينية هو احتواؤها على جرعة عالية من البروتينات يستطيع الجسم امتصاصها بسرعة، (أي ما يوازي الكمية الموجودة في شريحة لحمة كبيرة). إنها، إذاً، طريقة عملية للحصول على جرعة ثابتة وسريعة من البروتينات، لا سيما بعد ممارسة الرياضة، وعندما يكون الشخص بحاجة إلى كمية كبيرة من البروتينات يصعب تأمينها من طريق الطعام فقط.
فيديو قد يعجبك: