لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل تُحبين تخزين الأغراض غير الهامة؟.. هذا قد يعني إصابتك بهذا الاضطراب النفسي

12:16 ص السبت 15 سبتمبر 2018

هل تُحبين تخزين الأغراض غير الهامة؟.. هذا قد يعني

كتب- هشام عواض:

يعاني البعض من وجود أحد أفراد أسرتهم خاصة الأم من تمسكها بتخزين أغرض ليست بحاجة لها، مثل الزجاجات الفارغة، ويُفسّر الخبراء هذا الأمر بأنه ناتج عن اضطراب نفسي يعاني منه الملايين حول العالم.

شعرت ستيفاني إيفانز، البالغة 51 عامًا، منذ سنوات طويلة بأنها مضطرة للتمسك بكل شيء اشترته، ونتيجة لذلك، كان رواق المنزل وغرفة المعيشة مكتظين بأكوام ضخمة من الكتب والمجلات، وفي الوقت نفسه تكدست في غرفة نومها أكوام من الملابس، مما جعلها حتى وقت قريب مضطرة إلى النوم على الأريكة في غرفة المعيشة، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

تقول ستيفاني وهي مساعدة تدريس من برمنجهام: "لقد كرهت الطريقة التي جعلتني الفوضى أشعر بها، ولكنني لم أستطع رمي أي شيء بعيدًا".

وتضيف، "لقد قلت لنفسي إنني أحتاج إلى المزيد من الرفوف ومساحات التخزين، وفي يوم ما سأتخلص من ذلك كله. كانت العائلة تساعدني أحيانًا في تفريغ بعض المناطق، لكنني كنت أملأ الفراغ مرة أخرى، وهذا يجعلني أشعر بفشل أكبر.

ولستيفاني المطلقة ابنة تبلغ من العمر 28 عامًا، ولم يكن لدى العائلة والأصدقاء المقربين أية فكرة عن مشكلتها، حيث كانت حريضة دائمًا على أن تبدو طبيعية عندما تغادر إلى العمل.

ويُعتقد أن هذه الحالة تؤثر على ما يقدر بنحو 3.4 مليون شخص في المملكة المتحدة وحدها، وكغيرها من المرضى، لم تكن تعتقد أن الأطباء يمكن أن يعالجوا مثل هذه الحالة، فلم تفكر يومًا في البحث عن مساعدة.

وصُنف التخزين على أنه اضطراب صحي معترف به، وتم تحديده في وقت سابق، على أنه نوع من أنواع الوسواس القهري، حيث يكرر الناس أفكارًا أو سلوكيات معينة، وفي الشهر الماضي، تم الاعتراف به كاضطراب نفسي منفصل من قبل منظمة الصحة العالمية.

ويواجه المريض صعوبة في التخلص من الممتلكات وتخزينها بطريقة فوضوية، لدرجة أن هذا يتعارض مع الحياة اليومية ويسبب ضائقة كبيرة أو يؤثر على نوعية حياة المريض.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان