تهديد الطفل بوالده يؤثر على تربيته بالسلب.. إرشادات ضرورية
كتبت- حسناء الشيمي
تلجأ بعض الأمهات إلى تهديد الطفل وتخويفه وأنها ستقول لأبيه عند ارتكابهم للأخطاء، ولا يعلمن أنهن بذلك يقعن في خطأ كبير.
عندما تستخدم الأم الأب وسيلة تهديد فهي بذلك تلغي شخصيتها تمامًا أمام أطفالها، وبالتالي لا يستجيبون لأي توجيه أو نصيحة، وفقًا للدكتورة رانيا صابر، استشاري نفسي وتربوي، مضيفة أنها بذلك تفقد قدرتها على السيطرة، حسب ما جاء فى موقع"الكونسلتو".
إن لم يقم الأب بعقاب الطفل فهنا تفقد الأم مصداقيتها تمامًا ويشعر الطفل أنها تهدد فقط، وبالتالي يتمادى في ارتكاب الأخطاء، وإن قام بعقابه حقًا سيشعر أن والده ووالدته متحدين عليه، وهذا يجعل منه إما طفل يعاني من رهاب اجتماعي ويخشى التعامل مع غيره خاصة والدته أو التحدث معها خشية من إخبارها لوالده المكلف بعقابه، أو طفل عدواني يفكر في إيذاء من حوله بل ويمكر للهروب من العقاب.
ما الحل إذا؟
حذرت صابر من جعل الأب وسيلة عقاب فقط، وأوصته بأهمية المشاركة في تربية الطفل والتحدث إليه والاقتراب منه، على أن يكافئ ويعاقب بشكل متكافئ.
الأم عليها المحافظة على قوة شخصيتها وسيطرتها على الطفل، وهناك بعض الإرشادات التي تساعد على ضلك:
- عدم التهديد بأشياء لا تنوي على فعلها.
- تقدير الخطأ المرتكب والتعامل على أساسه مع عدم
- عدم المبالغة في العقاب إذا كان الخطأ بسيطًا، أو التعامل مع الخطأ الكبير باستهانة.
- المناقشة مع الطفل حول خطأه وتبادر الأدوار بشكل تمثيلي على أن يكون الهدف منه الوصول إلى حل للموقف.
- اعتذار الطفل عند ارتكابه للخطأ فذلك يعزز عنده خوفه من غضب والدته، والحرص على رضاها.
فيديو قد يعجبك: