prostestcancer

إعلان

هل تفقد الاهتمام بالأنشطة التي كانت تمنحك بالمتعة؟.. إذن أنت مكتئب

11:00 ص الأربعاء 02 أكتوبر 2019

الاكتئاب

د ب أ-

تفادي الأمور والإطالة في التفكير هي أعراض رئيسية للاكتئاب. وهناك ثمة صلة بين الاكتئاب والتسويف.

وذكر موقع "سايكولوجي توداي" إنه عندما يكون الأشخاص مكتئبين غالبا ما يفقدون الاهتمام بالأنشطة التي كانت تمتعهم في العادة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تسويف حتى الأنشطة المسلية. فحتى عندما يفكر المرء في أنه قد يود حضور فعالية ما، فإنه قد يتردد في إلزام نفسه بالحضور جراء الخوف من أنه قد لا يروقه ذلك عندما يحين وقتها.

وأضاف "الأشخاص الذين يتعاملون مع الضغط النفسي بوضع المشاكل في صندوق متين أكثر عرضة للاكتئاب. فإذا فكر المرء طويلا في مشاكله بدلا من التصدي لها مباشرة، فإن هذا يمكن أن يساهم في تفاقم الاكتئاب. إن الاكتئاب يمكن أيضا أن يجعل الأشخاص يشعرون بالتجمد ".

وأوضح الموقع : "عندما يكون الأشخاص مكتئبين، يكون من الصعب عليهم تخطيط تسلسل سلوكي. فعلى سبيل المثال، إذا كان المرء بحاجة للذهاب لبقالة الخضروات وإعداد وجبة وتنظيم المنزل قد يشعر أنه خائف من فكرة من أين يبدأ. يمكن أن يبدو التخطيط لمهام متعددة الخطوات أمرا جسيما عندما يكون الذهن ضبابيا جراء الاكتئاب. ويبدو رفض المرء لاتخاذ خطوة البداية أشبه بالمكابرة عندما يجد المرء صعوبة بالفعل في تخطيط المهام عندما يكون المرء مكتئبا".

وخلص موقع "سايكولوجي توداي" إلى القول: "أحد العلاجات النفسية للاكتئاب هي ما يسمى بالتنشيط السلوكي. ويشمل هذا من بين أشياء أخرى، الترتيب لأنشطة ممتعة وأنشطة تجعل المرء يشعر بالتحكم في الأمور والإنجاز. وهذا يمكن أن يكون مسارا فعالا للخروج من الاكتئاب. وتغيير المرء لسلوكه بهذه الطريقة يمكن أن يجعل أسلوب تفكيره أقل اكتئابا حتى إذا لم يكن المرء يعمل خصوصا لتغيير طريقة تفكيره".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان