دراسة: العائلة مسؤولة عن تصور المراهقين للسجائر الإلكترونية
أ ش أ
وجد الباحثون أن الموقف العائلي من تدخين السجائر الإلكترونية هو واحد من العوامل الهامة المسؤولة عن التأثير على تصور المراهقين لاستخدامها.
فى السنوات الأخيرة، ارتفع معدل تدخين السجائر الإلكترونية من أقل من 2٪ من طلاب المدارس الثانوية والمتوسطة في عام 2011 إلى أكثر من 27٪ في عام 2018 ، ليصبح منتج التبغ الأكثر استخدامًا بين المراهقين، وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض الأمريكي (CDC).
وقال إنيهو بارك أستاذ مساعد فى كلية التمريض جامعة واشنطن، إنه "فى أعقاب تضاعف معدلات الأمراض والوفيات المتعلقة بالسجائر الإلكترونية، فإن تصورات المراهقين حول المنتجات ضرورية لتوجيه تطور التدخلات".
وأضاف: "تدخين السجائر الإلكترونية يمثل مشكلة صحية ناشئة، بالنظر إلى هذه الزيادة السريعة في استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين الذين يعيشون في مرحلة حساسة من الناحية التنموية في حياتهم، وتم الإعراب عن القلق الشديد بشأن الآثار المترتبة على صحتهم الآن وفي المستقبل".
وأجرى الباحثون مقابلات مع المستخدمين المراهقين وغير مستخدمي السجائر الإلكترونية في منطقة غرب نيويورك للتعرف على مواقفهم من تدخين السجائر الإلكترونية، فكان لدى معظمهم نظرة أكثر إيجابية للسجائر الإلكترونية واعترفوا بشعبيتها وقبولها بين أقرانهم.
وينظر الأشخاص الذين دخنوا السجائر الإلكترونية لها علي أنها آمنة وأقل ضررا من السجائرالعادية، ولكن لا يزال الأمر خطيرا حيث أن الغالبية منهم لديهم فهم غامض للأخطار المحتملة لاستخدام السجائر الإلكترونية.
فيديو قد يعجبك: