في البرودة.. إليك طرق علاج آلام الحلق
مصراوي:
آلام الحلق من المتاعب الشائعة خلال فصل الشتاء بسبب برودة الطقس، التي ترفع خطر الإصابة بنزلات البرد، وهي مشكلة منتشرة قد يصاب بها كل إنسان تقريبا لبضعة أيام من العام، وقد تتعدد الأسباب؛ حيث إن التهاب الحلق ليس مرضا في حد ذاته ولكنه عرض للعديد من الأمراض. لذا نستعرض لكم خلال السطور التالية الأسباب والعلاج وفقا لوكالة "د ب أ".
الأسباب
يحدث في الغالب بسبب نزلات البرد والتهاب اللوزتين أو أي التهاب آخر في الحلق والفم، والذي تسببه عدوى فيروسية في أغلب الأحيان، قد تصاحب التهابات الحلق بحة في الصوت؛ وهو ما يعني أنها أصابت الحنجرة أيضا بأحبالها الصوتية، يمكن أن يكون التهاب الحلق بسبب التهاب حاد في المريء أو تورم العقد اللمفاوية في منطقة الرقبة.
العلاج
- يمكن علاج نزلة البرد الخفيفة المصحوبة بالتهاب في الحلق بالعلاجات المنزلية.
- للتخلص من التهاب الحلق بسرعة تناول الكثير من الماء للمساعدة على بقاء الأغشية المخاطية رطبة.
- تناول مغلي المريمية والزعتر والبابونج.
- من الأفضل البقاء في المنزل والراحة، وتغطية العنق بواسطة شال دافئ وهو ما يساعد بشكل كبير على تجاوز مشكلة التهاب الحلق.
- عدم التدخين واستنشاق الهواء النقي من أجل علاج التهاب الحلق.
- تناول العلكة والسكاكر يُحفز من إفراز اللعاب، وهو ما يعزز من رطوبة الحلق.
- لا يجب اللجوء إلى مسكنات الألم في علاج هذه المشكلة لأكثر من ثلاثة أيام.
- يتعين على المصاب تجنب الجري والرياضات الأخرى واستبدالهما بالمشي.
- إذا كان الألم قويا للغاية فإن أقراص الاستحلاب قد تهدأ من الألم بتأثيرها المخدر في موضع الالتهاب
- تلزم زيارة الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض بعد يومين أو ثلاثة أيام بشكل ملحوظ.
- ينبغي استشارة الطبيب إذا صاحب التهاب الحلق مشاكل في التنفس أو مشاكل كبيرة في البلع أو صعوبة في فتح الفم لحد كبير أو الإصابة بارتفاع كبير في درجة الحرارة.
- أيضا ينبغي استشارة الطبيب في حال الاشتباه في الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري، والذي يمكن الاستدلال عليه من خلال وجود ترسبات قيحية على اللوزتين وتضخم العقد اللمفاوية في العنق والشعور بآلام بها، مع الإصابة بالحمى أيضا.
أعراض التهاب الحلق لدى الأطفال:
- احمرار الحلق وتورم اللوزتين.
- صعوبات البلع.
- صعوبات الكلام.
- الحمى وآلام الحلق، والتي قد تمتد لتصل إلى الفك والأذن.
- السعال والرشح.
مواجهة التهاب الحلق لدى الأطفال:
- شرب الكثير من السوائل، والتي تعمل على ترطيب الأغشية المخاطية. ومن أمثلة السوائل المفيدة الماء والحليب وشاي المريمية.
وفي حال المتاعب الشديدة يمكن اللجوء إلى المسكنات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، مع مراعاة الالتزام التام بالجرعة القصوى المقررة يوميا والمذكورة في النشرة الدوائية.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة التهاب الحلق، يجب حينئذ استشارة طبيب الأطفال.
فيديو قد يعجبك: