prostestcancer

إعلان

هل ممارسة الرياضة في وقت محدد أفضل لتخفيف الوزن؟

04:00 ص الأحد 14 يوليو 2019

هل ممارسة الرياضة في وقت محدد أفضل لتخفيف الوزن؟

مصراوي-

أول ما يتبادر إلى أذهاننا عند التفكير بتخيف الوزن، هو ممارسة الرياضة. لكن أي وقت أفضل، لذلك الصباح أم المساء؟ باحثون أمريكيون توصلوا إلى أن هناك عامل أساسي آخر مهم يساعد أثناء ممارسة الرياضة على تخفيف الوزن. فما هو؟

ذكر موقع dw أن هناك دراسة أمريكية نُشرت نتائجها في المجلة العلمية "Obesity" إلى أن الأوقات المختلفة لممارسة الرياضة صباحا ليست مسؤولة أساسا على تخفيف الوزن. وذكر موقع "إنفرانكن" الألماني أن الباحثين الأمريكيين اعتمدوا في دراستهم على إجراء مقابلات مع 375 شخصا فقدوا وزنهم من خلال تدريبات بدنية قليلة أو مكثفة. كما طلب الباحثون من المشاركين إعطاء وقت التدريبات ومدتها.

بعد تقييم النتائج توصل الباحثون إلى أن معظم المشاركين قاموا بتدريبات صباحية، وأن ممارسة الرياضة الصباحية في وقت محدد ليست هي المسؤولة بالأساس على فقدان الوزن بقدر ما أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم هي التي تساعد على فقدان الوزن، حسب ما جاء في النسخة الألمانية لموقع "بيزنيس-إنسايدر". ووفقا للدراسة فإن ممارسة الرياضة صباحا قبل العمل أو بعد العمل بشكل روتيني يمكن الاستفادة منه أكثر لفقدان الوزن، فالمهم أن تمارس الرياضة دائما في نفس الوقت من اليوم.

ونتائج هذه الدراسة مبدئية وغير كافية، فهي يمكن أن تكون أساسا لدراسات أخرى أكثر تعمقا مستقبلا، تبحث على سبيل المثال فيما إذا كان التدريب في وقت محدد من النهار يساعد الناس على تطوير عادة ما إلى نشاط بدني، يقول المشرفون على الدراسة.

أمراض الدماغ الناتجة عن ممارسة الرياضة

كان لاعب كرة القدم الأمريكية مايك ويبستر يلقب بـ"مايك الحديدي". حاز أربع مرات مع فريقه على لقب السوبر بول، وهي البطولة الوطنية لكرة القدم الأمريكية. لكن مايك تعرض لعدة إصابات دماغية رضية بسبب ممارسته لهذه الرياضة العنيفة وتوفي مبكراً في سنة 2002 وهو في الخمسين من عمره. اكتشف الأطباء بعد تشريح جثته وجود ارتجاجات في الدماغ، ولذلك يعد مايك أول لاعب يصاب بأمراض الدماغ الناتجة عن الرياضة.

الطبيب الشرعي بينيت أومالو (وسط الصورة) هو أول طبيب يختص بعلاج وتشخيص أضرار الدماغ المزمنة الناتجة عن ممارسة الرياضة. تعرض أومالو للكثير من الضغوطات والتهديدات للتوقف عن البحث عن أسباب هذه الأمراض، لكنه أستمر في عمله ما جعله نجماً عالمياً، وهو ما حفز المخرج بيتر لانديسمان (يمين) لعمل فيلم يروي قصة حياته من بطولة ويل سميث (يسار). الفيلم يحمل عنوان "كونكشن" (وتعني ارتجاج الدماغ).

الصدمات التي تصيب الرأس تسبب تغيرات سلوكية وإدراكية للشخص، ويسمى هذا المرض "سي تي إي" أو "خرف ارتجاج الدماغ". ويحدث لدى الملاكمين مثلاً فقدان القدرة على الكلام والكآبة والخرف. وتسبب الصدمات المتكررة أضراراً في الخلايا العصبية بالدماغ وإطلاق البروتينات التي تتجمع في الجسم، مسببة التغيرات السلوكية وزيادة الميل إلى العنف وارتفاع الرغبة في الانتحار.

انتحر الكثير من لاعبي الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية بين عامي 2008 و2015، مثل تيري لونغ وتوم ماكهيل ويوفان بيلشر وأدريان روبنسن وديف ديورسون (في الصورة)، الذي انتحر في سنة 2011 وتبرع بدماغه للطب. وبعد الكشف على الدماغ وجد الأطباء إشارات على وجود مرض خرف ارتجاج الدماغ.

حتى في عالم الكرة القدم يعاني بعض اللاعبين من إصابات الدماغ، إذ تعرض لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم كريستوف كريمر في المباراة النهائية لمونديال 2014 لصدمة في الدماغ، لكنه استمر في اللعب لدقائق بعد ذلك، ما كاد يعرضه لخطر الإصابة بـ"الصدمة الثانية"، التي قد تؤدي إلى خرف ارتجاج الدماغ. المشكلة التي يعاني منها الرياضيون والأطباء هي افتقار العلم لعملية تشخيص معتمدة طبياً للتعرف على المرض.

يمكن للاعبي كرة القدم التعرض لإصابات الدماغ عبر الاحتكاك بالرأس مثلاً مع لاعب آخر. وذكرت دراسة حديثة صادرة عن المؤسسة الاتحادية الألمانية للعلوم الرياضية أن مخاطر التعرض لإصابات الدماغ تصل إلى نحو 38 في المائة عند لاعبي الدفاع وإلى 28 في المائة عند لاعبي خط الوسط والهجوم وإلى سبعة في المائة عند حراس المرمى.

تعد الرغبي أكثر الرياضات التي تحدث فيها حالات خرف ارتجاج الدماغ، بالإضافة إلى ارتجاج الدماغ والإصابة الدماغية الرضية، حسب المؤسسة الاتحادية الألمانية للعلوم الرياضية، ومن ثم تتبعها كرة القدم الأمريكية وهوكي الجليد وكرة السلة. وتعد الإصابات في الدماغ بسبب ممارسة كرة القدم قليلة مقارنة بالرياضات الأخرى، ولكن وبسبب انتشار اللعبة جماهيرياً تنتشر هذه الحالات بين ممارسيها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان