كيف توفرين الأمان لطفلك المصاب بالسكري في المدرسة؟

مصراوي-

إذا كان طفلك مصابًا بمرض مُزمن كالسكري، عليك الانتباه إلى ضرورة توفير البيئة الصحية اللازمة له خلال فترة تواجده في المدرسة.

والطفل المصاب بالسكري من الضروري أن يتعلم بطريقة مُبسطة من الطبيب ويكون على وعي تام بكيفية التوازن بين كمية الأنسولين أو السكر في الدم والمجهود الذي يبذله والغذاء الذي يتناوله، حتى يتفادى ما يحدث من نقص السكر الحاد والذي يؤدى إلى مضاعفات خطيرة قد توصله إلى غيبوبة أثناء تواجده بالمدرسة، وفقًا لـ"healthyline"، و "DW".

وعلى الأم التأكد من تناوله كوبا من اللبن المحلى أو العصائر الطازجة مع منتجات الألبان بعد إعطائه حقنة الأنسولين قبل الذهاب للمدرسة، وبجانب العلاج يجب تكثيف النشاط الحركي للطفل وتجنب الوجبات غير الصحية مع الاهتمام بتقليل وزن الطفل المصاب بالسمنة.

ومن المهم جدا إخبار المدرسة بمرض الطفل حتى يُتخذ التصرف الصحيح والسريع عند أي مضاعفات، وأيضا أصدقائه المقربين كي يحدثوا إدارة المدرسة عند تعرضه لأي متاعب أو غيبوبة.

وتقول الدكتورة منى سالم أستاذ طب الأطفال والغدد الصماء بجامعة عين شمس، في كلمة لها بمؤتمر صحفي للإعلان عن موافقة وزارة الصحة على الإنسولين، العام الماضي، إن مرض السكر من الأمراض المزمنة بمصر حيث يعاني منه ٨.٢ مليون شخص، وهو ما يشكل 14.8% من إجمالي عدد البالغين في مصر".

وأوضحت سالم أن مصر تحتل المرتبة الثامنة عالميا من حيث معدلات انتشار السكر، مع توقعات بزيادة عدد المصابين بالسكر في مصر إلى أكثر من 16.7 مليون شخص في 2040".

أما الإسعافات الأولية اللازمة للتعامل مع غيبوبة السكر فتكون وفقًا لموقع " medicalnewstoday"

- إعطاء المريض على الفور في حالة كان واعيًا، سكريات سريعة الامتصاص (قطعة حلوى أو شوكولاتة، أو عصير، أو ماء محلى بالسكر أو عن طريق المحاليل التي تُعطى عن طريق الوريد)، لاستعادة مستويات السكر في الدم.

- الذهاب إلى أقرب مستشفى إذا اقتضت الحاجة.

- إعطاؤه قطعة من السكر تحت اللسان أو محلول سكري عبر الوريد في حال كان المريض فاقدًا للوعي، ومراقبة درجة حرارته والمحافظة عليها ضمن الحد الطبيعي، ومراقبة التنفس والضغط باستمرار حتى التوجه إلى أقرب مستشفى.