طبيب روسي يرجح استقرار الوضع تجاه "كورونا" خلال أسبوعين

أ ش أ:

رجح أخصائي الأمراض المعدية والتطعيم الروسي يفجيني تيماكوف، أن يبدأ استقرار الوضع تجاه فيروس كورونا المستجد في غضون أسبوعين، وأن يستمر عدد الحالات الجديدة لـ"كوفيد-19" في النمو البطيء.

وقال تيماكوف - في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك": "يجب أن يكون هناك استقرار ابتداء من نوفمبر المقبل وفقًا للتنبؤات الوبائية، وسيستمر الوباء بالتفشي على مدى أسبوعين آخرين على الأقل حتى نهاية أكتوبر الجاري"، مشيرا إلى أن عدد الإصابات الجديدة سوف ينمو عدد ببطء وسيكون هناك استقرار ومزيد من الانخفاض في غضون 3-4 أشهر.

وتابع الطبيب الروسي: "أنه يتم الآن إجراء فحوصات بشكل كبير للكشف عن فيروس كورونا، مما يؤثر أيضًا على عدد الإصابات"، موضحا أنه يتعين التركيز على عدد الأشخاص المتواجدين في المستشفيات حاليا.

وكان المركز الروسي لعمليات مكافحة فيروس كورونا المستجد قد أعلن صباح اليوم عن تسجيل 15 ألفا و150 إصابة جديدة بالفيروس التاجي خلال الـ 24 ساعة الماضية في عموم روسيا (وهو أعلى عدد من الإصابات اليومية منذ تفشي الوباء في البلاد)، ليرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة إلى مليون و369 ألفا و313 إصابة.

وأفاد المركز بأن الإصابات الجديدة سُجلت في 85 منطقة روسية، وكان من بينها 4301 حالة بدون أعراض سريرية، أي بنسبة 26.6% من المصابين الجدد.

وأضاف أن أكبر عدد من الإصابات الجديدة تم تسجيله في العاصمة الروسية موسكو بواقع 5049 إصابة، تليها مدينة سان بطرسبورج بـ 647 إصابة، ثم ضواحي موسكو بعدد إصابات بلغ 448 حالة.

وأشار المركز الروسي لعمليات مكافحة فيروس كورونا المستجد، إلى أنه تم تسجيل 232 وفاة جديدة من جراء الفيروس التاجي خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي الوفيات في عموم روسيا إلى 23 ألفا و723 حالة وفاة.

وأوضح المركز الروسي، أن 8485 شخصا تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي المتعافين في روسيا إلى مليون و56 ألفا و582 شخصا.