كورونا اليوم: تحذير من أثر محتمل على خصوبة الأطفال.. ونسف فرضية "مناعة القطيع"
كتبت- أميرة حلمي
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرًا يهدد العالم أجمع منذ حوالي 10 أشهر على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
في إطار ذلك، يوفر "مصراوي"، خدمة يومية تتمثل في عرض كل ما تريد معرفته عن آخر تطورات فيروس كورونا المستجد، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.
تحذير من أثر محتمل لـ"كوفيد-19" على خصوبة الأطفال
حذرت الأكاديمية ليلى نامازوفا-بارانوفا، رئيسة اللجنة التنفيذية لأطباء الأطفال في روسيا، مما أسمته تبعات إصابة الأولاد بالفيروس التاجي المستجد.
وأشارت الدكتورة، في كلمتها خلال اجتماع الطاولة المستديرة، الذي تنظمة الجبهة الشعبية لعموم روسيا، أن نتائج فحص الأولاد الذين أصيبوا بالفيروس التاجي المستجد، أظهرت انخفاض الوظائف المعرفية عندهم بنسبة 30% ، وتشير إلى خطر محتمل لانخفاض خصوبة الأجيال المقبلة، حتى وإن كانت إصابتهم من دون أعراض، وفق ما نقل "روسيا اليوم".
وقالت، "هناك تغيرات خطيرة تحدث في الحيوانات المنوية لدى الأولاد بعد إصابتهم بالفيروس التاجي المستجد"، وحثت على ضرورة متابعة الأطفال الذين أصيبوا بمرض "كوفيد-19".
المناعة ضد الفيروس قد تستمر بضعة أشهر فقط
قدّرت دراسة أجرتها "إمبريال كوليدج" لندن، أن 4.4٪ فقط من البالغين لديهم شكل من أشكال المناعة ضد "كوفيد-19" في سبتمبر، عندما بدأت الحالات في التفاقم مرة أخرى.
وقورن ذلك بـ 6٪ وُجدت لديهم أجسام مضادة بين 20 يونيو و13 يوليو، و4.8٪ بين 31 يوليو و31 أغسطس.
وانخفض عدد الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة بنسبة 26.5% على مدى ثلاثة أشهر، وفقا لبحث أجرته إدارة الصحة والرعاية الاجتماعية.
وشملت الدراسة أكثر من 365 ألف بالغ اختيروا عشوائيا في إنجلترا، والذين استخدموا اختبارات الأجسام المضادة بوخز الإصبع في المنزل.
وما بين 20 يونيو و28 سبتمبر، انخفضت نسبة الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالأجسام المضادة من 6% إلى 4.4%.
وقالت إدارة الصحة والرعاية الاجتماعية إن هذا يشير إلى انخفاض الأجسام المضادة في الأسابيع أو الأشهر، التي تلي إصابة الشخص.
"دراسة صادمة" بشأن من تعافوا
أفادت دراسة بريطانية أجرتها جامعة "إمبريال كولدج" أن الأجسام المضادة للمصابين سابقا بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" لم تمنع إصابتهم مرة ثانية بالوباء، خلال 6 أشهر من تعافيهم.
الدراسة الجديدة تنسف فرضية "مناعة القطيع" التي دعا إليها بعض الخبراء من خلال السماح لتفشي فيروس كورونا في المجتمع مع حماية كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لتكوين مناعة مجتمعية كخطوة للتعايش مع الفيروس، وفق ما نقل "سكاي نيوز".
أخبار سارة عن لقاح أكسفورد
وأظهر لقاح فيروس كورونا، الذي تعكف جامعة أكسفورد على تطويره، استجابة مناعية لدى كبار السن والشباب، ما يرفع الآمال في الخروج من الكآبة والدمار الاقتصادي الناجم عن الفيروس القاتل.
وذكرت شركة صناعة الأدوية البريطانية "أسترازينيكا"، التي تساعد في تصنيع اللقاح، الاثنين، أن اللقاح الذي طورته جامعة أكسفورد يؤدي أيضًا إلى استجابات سلبية أقل بين كبار السن.
وقال متحدث باسم أسترازينيكا: "من المشجع أن نرى أن استجابات المناعة كانت متشابهة بين كبار السن والشباب، وأن التفاعل كان أقل لدى كبار السن، حيث تكون شدة مرض كوفيد-19 أعلى".
فيديو قد يعجبك: