prostestcancer

إعلان

كورونا اليوم: كشف سبب أخطر المضاعفات.. وهذا ما يفعله لقاح الإنفلونزا

05:00 م الأحد 22 نوفمبر 2020

لقاح كورونا

كتب – سيد متولي

بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرًا يهدد العالم أجمع منذ حوالي 11 شهرا على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.

في إطار ذلك، يوفر "مصراوي"، خدمة يومية تتمثل في عرض كل ما تريد معرفته عن آخر تطورات فيروس كورونا المستجد، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.

كشف سبب أخطر المضاعفات

أحد أكبر الألغاز وأكثرها تهديدًا للحياة التي ظهرت هي كيف يتسبب الفيروس في "نقص الأكسجة الصامت"، وهي حالة تكون فيها مستويات الأكسجين في الجسم منخفضة بشكل غير طبيعي، هذا يسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه للأعضاء الحيوية بمرور الوقت، وفقا لموقع " thehealthsite".

في مرضى الفيروس التاجي، يُعتقد أن العدوى تلحق الضرر أولاً بالرئتين، مما يجعل أجزاء منها غير قادرة على العمل بشكل صحيح، تفقد هذه الأنسجة الأكسجين وتتوقف عن العمل، ولم تعد تغمر مجرى الدم بالأكسجين، مما يتسبب في نقص الأكسجين الصامت.

بشرى سارة للمرضى

قال مسؤول بارز في منظمة الصحة العالمية، إن دراسة بريطانية خلصت إلى أن من أصيبوا بكوفيد-19 ليس من المحتمل إصابتهم بالعدوى مجددا لمدة ستة أشهر على الأقل، ووصف النتيجة بأنها أخبار طيبة تمنح أيضا المزيد من الأمل للقاحات المحتملة للوقاية من المرض.

وقال مايك ريان كبير خبراء الطوارئ في المنظمة في مؤتمر صحفي: "هذه أخبار جيدة حقا.. أن نشهد مستويات ثابتة من المناعة في البشر حتى الآن.. يعطينا أيضا الأمر الأمل فيما يتعلق باللقاحات".

موافقة طارئة لاستخدام أول علاج

منحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، موافقة طارئة لاستخدام علاج لكوفيد-19 الذي طوّرته شركة التكنولوجيا الحيوية "ريجينيرون".

ونقلت "فرانس برس" عن المسؤول في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ستيفن هان، قوله إن "السماح بهذه العلاجات بالأجسام المضادة الأحادية النسيلة قد يتيح للمرضى تجنب دخول المستشفى ويخفف العبء على نظام الرعاية الصحية لدينا".

أخطر خاصيتين خطيرتين للفيروس المنقول من حيوان المنك

تحدثت أنشا بارانوفا، الأستاذة في كلية بيولوجيا الأنظمة بجامعة جورج ميسون الأمريكية، عن العمل العلمي الذي سينشر في الدنمارك حول التغيرات في فيروس كورونا عند انتقاله إلى حيوان المنك.

وذكرت، أن الباحثين استنتجوا أن السلالة الجديدة من الفيروس المأخوذة من هذه الحيوانات، تختلف عن الأصل بأربع طفرات، ولهذا اكتسبت خصائص جديدة، وأضافت: أسوأ شيء في الطفرة الجديدة، كما تبين من نتائج التجربة على الأمصال المأخوذة من الأشخاص الذين تعافوا من الشكل الأصلي لفيروس كورونا في بداية الوباء، هو أن الأجسام المضادة من هذه الأمصال، لا تستطيع في معظم الحالات، تحييد الفيروس الذي تعرض للتطفر، هذا يعني أن المناعة المكتسبة بفضل الفيروس الأصلي لا تحمي من الفيروس الذي انتقل إلى حيوان المنك"، وفقا لروسيا اليوم.

هذا ما يفعله لقاح الإنفلونزا

إن لقاحات الإنفلونزا أفضل طريقة لمنع المعاناة الناجمة عن الإنفلونزا ومضاعفاتها، عند تناول اللقاح يقوم بتعريف الجسم بالمستضدات التي تنتج أجسامًا مضادة يمكن أن تساعد جهاز المناعة في محاربة عدوى الإنفلونزا.

ويمثل إدخال فيروسات الإنفلونزا الخاملة إلى جسمك ذاكرة لجهازك المناعي كرد فعل على هذا التعرض، ينتج جهازك المناعي أجسامًا مضادة تتذكر الفيروس وتستعد لمواجهته.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان