آخرها كورونا.. علماء يطورون استراتيجية لاكتشاف الأوبئة الجديدة ومقاومتها

كتب – سيد متولي

يطور فريق عالمي من الباحثين استراتيجية لاكتشاف واعتراض الأمراض الجديدة الناشية عن الحياة البرية والتي يمكن أن تصيب البشر في النهاية.

واقترح الأستاذ المساعد كريستيان فوربس عالم الأحياء بجامعة أركنساس، جنبًا إلى جنب مع زملائه من إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، نهجًا من أربعة أجزاء لاكتشاف واحتواء الأمراض الحيوانية المنشأ، تلك التي تبدأ في الحيوانات ولكنها تنتشر إلى البشر، مثل كوفيد-19، وفيروس نقص المناعة البشرية، وفقا لموقع " medicalxpress ".

وقال فوربس: "الكثير من الجهود البحثية للاستعداد لمواجهة خطر ظهور أمراض جديدة لفيروسات الحياة البرية كان تحديد فيروسات مجهولة في الحياة البرية قد تصيب البشر يومًا ما، لقد كانت هذه الجهود ناجحة للغاية في التعرف على فيروسات جديدة؛ في الواقع، تم اكتشاف الآلاف، ولكن ليس لدينا حاليًا الأدوات اللازمة لمعرفة أي منها يمثل أكثر المخاطر المباشرة على صحة الإنسان."

لتمكين الاكتشاف السريع لتفشي الأمراض الحيوانية المنشأ الجديدة، يقترح فريق البحث نظامًا لشراء وفحص العينات من مرضى المستشفى الذين يعانون من الحمى مجهولة المصدر، وتحليل العينات من الوفيات المشبوهة مجهولة السبب، واختبار مصل الدم في المجموعات المعرضة للخطر وتحليلها العينات التي تم جمعها وأرشفتها بالفعل، حيث حدد الفريق بحثهم في مقال نُشر مؤخرًا في مجلة The Lancet Microbe.

وأضاف فوربس أن أيا من هذه الأساليب ليست جديدة، لكن حتى الآن لم يتم دمجها في برنامج على مستوى القارة يهدف إلى الكشف السريع.

واختتم الباحث الرئيسي: "نظرًا للقيود المفروضة على النموذج الحالي للوقاية من ظهور الأمراض، تركز دراستنا على استراتيجية منسقة وواسعة النطاق للاكتشاف المبكر حتى يمكن اعتراض تفشي الأمراض الجديدة قبل أن تصبح أوبئة عالمية محتملة".