كورونا اليوم: ارتفاع معدل الإصابات في مصر.. وهذه الأدوية قد تحارب الفيروس
كتب – سيد متولي
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرًا يهدد العالم أجمع منذ حوالي 12 شهرًا على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
في إطار ذلك، يوفر "مصراوي"، خدمة يومية تتمثل في عرض كل ما تريد معرفته عن آخر تطورات فيروس كورونا المستجد، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.
ارتفاع معدل الإصابات في مصر
كشف خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 718 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، لافتًا إلى وفاة 32 حالة جديدة.
هذه الأدوية قد تحارب الفيروس
من خلال دراسة علاجات سرطان البروستاتا، أصبح لدى الباحثين الآن أمل جديد في علاج فيروس كورونا المستجد الذي تفشى في العالم.
ويساعد البروتينان، ACE2 و TMPRSS2، الفيروس التاجي على الدخول والتكاثر داخل الخلايا، البروتين TMPRSS2 معروف جيدًا لدى الباحث أرول تشينيان ، Arul Chinnaiyan ، حاصل على دكتوراه في الطب، اكتشف مختبره أن TMPRSS2 يندمج مع جين ETS لقيادة أكثر من نصف جميع سرطانات البروستاتا، كانوا يعرفون أيضًا أن TMPRSS2 ينظمه مستقبلات الأندروجين، وفقا لموقع " medicalxpress".
ويقول أرول تشينيان مدير مركز ميشيجان لعلم الأمراض المعدية: "الأمر الجذاب بشكل خاص في هذا الأمر هو أن العلاجات المضادة للأندروجين معتمدة بالفعل من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وهذا يفتح الباب للنظر في هذه الأدوية، التي نعرف أنها تعمل في سرطان البروستاتا، كعلاجات محتملة لفيروس كورونا".
اكتشاف طريقة قد تتنبأ بمسار "كوفيد-19" بدقة
اكتشف علماء يابانيون ما أسموه علاقة متبادلة مباشرة بين كمية الحمض النووي الريبي لفيروس SARS-CoV-2 في دم المصاب وشدة مسار "كوفيد-19".
وافترض باحثون من جامعة توياما اليابانية ومعهد توياما للصحة العامة، أن حدة مسار المرض ترتبط بوجود الفيروس في الدم وليس في البلعوم الأنفي، ومن أجل إثبات ذلك، أجروا دراسة بأثر رجعي شملت 56 مريضا رقدوا في المستشفى خلال الفترة من 13 أبريل إلى 28 سبتمبر 2020، وقارنوا نتائج تحليل الحمض النووي الريبي للفيروس في الدم مع اختبارات مسحة البلعوم الأنفي جمعت في غضون سبعة أيام، وفقا لروسيا اليوم.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن المرضى الذين حالتهم خطرة، كان الحمض النووي الريبي للفيروس موجودا في دمهم جميعا، وبنسبة 50% لدى الذين حالتهم شديدة، وبنسبة 4% لدى الذين حالتهم معتدلة ولم يكتشف لدى المرضى الذين حالتهم خفيفة والذين لم تظهر عندهم أعراض المرض نهائيا. واستنادا إلى هذه النتائج، استنتج الباحثون، أن كمية الحمض النووي الريبي للفيروس في بلازما الدم، يمكن أن تكون مؤشرا موثوقا للتنبؤ بمسار "كوفيد-19".
6 معلومات عن السلالة الجديدة
ردت منظمة الصحة العالمية، على الجدل والمخاوف المتعلقة بمدى تأثير السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد التي أبلغت عنها السلطات الصحية الإنجليزية، على كفاءة وفعالية لقاحات كورونا الجديدة.
وقالت المنظمة في بيان رسمي، إنه من المعلومات المبدئية فإن السلالة المتغيرة أكثر قدرة على الانتشار لكنها لا تسبب درجةً أشد من المرض، والدراسات لا تزال تجري على المصابين بهذه السلالة مقارنة بالمصابين بكوفيد-19، ولا يوجد دليل على تغيرات في فعالية اللقاحات، وجميع الفيروسات تتغير مع مرور الوقت.
وأضافت، أنه يتم التعرف على مئات الأنماط المختلفة لهذا الفيروس في العالم ولا داعي للقلق، مشيرة إلى أنه لم يكن لمعظم التغيرات سوى تأثير ضئيل أو معدوم على انتقال العدوى أو شدة المرض.
فيديو قد يعجبك: